+A
A-

رئيس مجلس الشورى يرعى مؤتمرًا افتراضيًا حول الذكاء الاصطناعي المؤتمر بمشاركة مختصين ومشاركين من داخل وخارج البحرين

برعاية كريمة من معالي السيد علي صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى الموقر، وفي ثاني رعاية رسمية لمعاليه لمؤتمر يتعلق بعلوم المستقبل والذكاء الإصطناعي، تعتزم مجموعة خبراء الذكاء الإصطناعي في البحرين وبالشراكة مع مجموعة جي إي سي الإعلامية – الإمارات العربية المتحدة، إقامة أول مؤتمر إفتراضي عن الذكاء الإصطناعي ومجالات الإستفادة من تقنياتها في ظل الأزمة الراهنة المتعلقة بجائحة كورونا.

وسوف يتناول المؤتمر نقاشاً موسعاً حول إستثمار الذكاء الإصطناعي والحلول التي يمكن أن توفرها للمساعدة في حلحلة المشاكل والمعوقات التي تواجهها معظم الشركات والحكومات والأفراد في ظل الجائحة التي أدت إلى ركود إقتصادي كبير في معظم القطاعات الإقتصادية والإجتماعية ومن ضمنها قطاعات المالية، الصحة، التعليم، الأمن، خدمات الأفراد، الشركات الإقتصادية الناشئة وغيرها من القطاعات الحيوية.

سيشارك في هذا المؤتمر نخبة من المتحدثين الخبراء في مجال التقنيات الحديثة وبشكل خاص الذكاء الإصطناعي والذي أصبح الآن بعد الجائحة من أهم الحلول الضرورية التي تعتمد على التنبوء وإعطاء المشورات والحلول بشكل آلي. وسيشمل المتحدثون قطاعات حيوية مثل المجلس الأعلى للصحة، جامعة البحرين، مجلس الشورى، معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، قطاع التمويل، رؤساء شركات تقنية المعلومات وخبرات أخرى.

ومن جانب مجموعة الذكاء الإصطناعي، قدم رئيس المؤتمر الدكتور جاسم حاجي كل الشكر والتقدير لرئيس مجلس الشورى على دعمه وإهتمامه المتواصل بمعظم الفعاليات المتعلقة بعلوم المستقبل والذكاء الإصطناعي، وبالأخص الجوانب الفعالة والنظرة المستقبلية  لما فيه رقي مملكة البحرين وفائدة عظيمة للإقتصاد والمواطنين والمقيمين. كما صرح د. حاجي أن الذكاء الإصطناعي أصبح حالياً الأداة الأقوى في عالم التقنيات لما له من قدرات غير محدودة في تقديم حلول فعالة وسريعة ليس بإستطاعة العنصر البشري مجاراته وهذا في حد ذاته سيدفع بعجلة التطور بشكل لم يسبق له مثيل وبنتائج تفوق التوقعات.

وأضاف د. حاجي أنه تتمثل إحدى نقاط القوة الأساسية للذكاء الاصطناعي في الطريقة التي يزيد بها قدرتنا على التنبؤ بالأحداث والظروف، وبالتالي التخطيط لها مسبقاً، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف الأنماط في البيانات والقيام بالتوقعات. ومثال على ذلك، تعتمد معظم منصات وسائل التواصل الاجتماعي بالفعل على خوارزميات التعلم الآلي، كما يمكن لهذه الأدوات تحديد احتمالات فعالية الأدوية قبل إختبارها على البشر، وأيضاً يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي بشكل كبير أثناء الكوارث وكيفية التعامل معها بشكل سريع وفعال، وغيرها من المجالات التي يساهم الذكاء الإصطناعي في تطويرها وتقديم حلول اأقل ما يقال عنها أنها سابقة لأوانها.

وسوف تعقد الجلسة الإفتراضية الأولى يوم الأحد، بتاريخ 21 يونيو 2020، بحضور ثلاثة محاضرين معروفين في عالم الذكاء الإصطناعي، وسيلقي المحاضرة الأولى الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من المجلس الأعلى للصحة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل الرعاية الصحية بعد   COVID-19"، أما المحاضرة الثانية فتلقيها د. الشيخة في بنت عبدالله آل خليفة من جامعة البحرين بعنوان "العمران المستدام الذكي: استخدام الذكاء الاصطناعي في البيئة العمرانية". المحاضرة الثالثة سيلقيها د. أحمد ناصر من مجلس الشورى بعنوان " هل سيحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الموارد البشرية؟"

والجدير بالذكر أن هذا أول مؤتمر إفتراضي للذكاء الإصطناعي يقام بتنظيم من كوادر بحرينية وعلى أرض مملكتنا الحبيبة، كما يعتبر هذا المؤتمر فرصة ممتازة للشركات والمؤسسات والأفراد للإستفادة من هذه الخبرات والمعلومات التي ستطرح في ظل قلة الموارد والمعلومات المطلوبة للمضي قدماً نحو بيئة عمل مثمرة وآمنة للجميع مع إستمرار جائحة كورونا.