من المقرر أن يرفع وزير الإسكان المهندس باسم يعقوب الحمر تقريرًا حول المشروع الإسكاني لقرية الصالحية إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، في جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين 22 يونيو الجاري، بناءً على زيارة الوزير وعدد من المسئولين إلى القرية يوم الأربعاء 17 يونيو والالتقاء بالأهالي وفق توجيهات سمو الرئيس.

وأزالت هذه الزيارة الكثير من القلق لدى الأهالي بالنسبة للمشروع الإسكاني الذي يخدم أهالي القرية من ذوي الطلبات القديمة خصوصًا وأن الوزير الحمر قالها صريحة أمام الأهالي حينما طالب رئيس اللجنة الإسكانية علي عباس السابودي بوجود حلقة وصل أو منسق بينهم وبين الأهالي بالقول :"أنا سأكون حلقة الوصل معكم إلى حين تنفيذ المشروع"، وكان الوزير يشير من خلال هذه العبارة إلى أن توجيهات سمو الرئيس ركزت على أساس الإسراع في تنفيذ المشروع بل الأكثر من ذلك، أن الوزير وعد الأهالي "بجلسة" في مكتبه مستقبلًا للوقوف على سير العمل وتفاصيل المشروع.

وكان لافتًا أن الأهالي نقلوا كافة صور المعاناة في تلك القرية الصغيرة التي لا يتجاوز عدد طلبات الإسكان فيها 92 طلبًا منها 35 طلبًا قديمًا تعود إلى العام 2002 حتى أن الوزير قال للأهالي :"ابغيكم تسولفون لي عن الصالحية من كنتو صغار"، فيما عبر الوزير عن الإصرار في أن تكون هذه الزيارة هي الأولى لوضع خطوات العمل في المشروع للأهالي الذين لهم مكانة خاصة لدى سمو رئيس الوزراء وفق تعبير الوزير.

وفي شأن الحديث عن الأراضي الوقفية الكبيرة في القرية، ومدى الاستفادة منها في المشروع الإسكاني، أكد الوزير على أن كل الخيارات مطروحة، إلا أن الأاضي الوقفية لا يمكن التصرف فيها إلا من خلال حكم محكمة والإجراءات هنا تطول، إلا أن مهندسي الوزارة لديهم الكثير من الأفكار التي يمكن طرحها لتنفيذ المشروع.