+A
A-

وزير الإعلام: توجيهات جلالة الملك نبراس للتعاطي الإعلامي ‏المسؤول مع جائحة كورونا

أشاد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام بالتوجيهات السامية ‏لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أيده الله ‏ورعاه، للتعاطي الإنساني الحكيم مع جائحة فيروس كورونا، باعتبارها نبراسًا يحتذى به في ‏العمل الإعلامي المسؤول على أسس من الشفافية والمصداقية والكفاءة والفاعلية في التأثير ‏على وعي المجتمع وتحفيزه على المشاركة الإيجابية في الحفاظ على الصحة والسلامة العامة.

وثمَّن سعادة الوزير توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل ‏خليفة رئيس الوزراء الموقر للوزارات والأجهزة الحكومية كافة للتواصل مع وسائل الإعلام ‏والتجاوب الفعال مع شكاوى المواطنين واهتماماتهم، معربًا سعادته عن اعتزازه بدور الإعلام الوطني كشريك محوري في مساندة الجهود ‏المخلصة لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي ‏العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.

وتوجه سعادة وزير الإعلام بالشكر والتقدير إلى الكوادر الصحفية والإعلامية ‏الوطنية على التزامها بالأمانة والموضوعية في نشر الأخبار بسرعة ودقة، ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي بالقرارات والإرشادات والإجراءات الرسمية ‏الضامنة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، ما عزز من ثقة أبناء المجتمع في الإعلام الرسمي المسؤول والتزامه بآداب ‏وأخلاقيات المهنة، ونبذ أي محاولات مغرضة لتسييس ‏الأزمات الإنسانية أو إساءة استغلالها.

واستعرض سعادة الوزير في هذا الصدد دور الإعلام الوطني في بث 17 مؤتمرًا صحفيًا للفريق ‏الوطني المعني بمكافحة كورونا مباشرة عبر القنوات التليفزيونية والإذاعية والمنصات ‏الإخبارية والرقمية، ونشر أكثر من 5300 خبر وتقرير واستطلاع باللغتين العربية والإنجليزية، ‏من بينها أكثر من ألف خبر محلي على وكالة أنباء البحرين، وتقديم 13 برنامجًا تلفزيونيًا، ‏منها أربعة برامج باللغة الإنجليزية، و1600 تقرير إخباري، و3133 عنوانًا على الشريط ‏الإخباري باللغتين، وأكثر من 250 فاصلاً توعويًا تلفزيونيًا، و26 فاصلاً إذاعيًا، و8 فواصل ‏بسبع لغات مختلفة لتوعية المقيمين الأجانب، وتفعيل الحسابات الرقمية للوزارة وجميع ‏قطاعاتها بإعادة بث جميع الأخبار والتقارير والفواصل على وسائل التواصل الاجتماعي، ‏ومواصلة الحملة التوعوية الإلكترونية "قل خيرًا" لحث المستخدمين على الكلمة الطيبة.‏

ونوه سعادة وزير الإعلام إلى دور مركز الاتصال الوطني في توحيد الخطاب الإعلامي الرسمي عبر شبكة ‏الاتصال الحكومي وتعزيز التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، من خلال بث 870 ‏رسالة إعلامية باللغتين، و30 ملفًا للرسائل الأسبوعية، وتحرير 20 مادة صحفية، و8 تقارير ‏تحليلية، وترويج 16 منصة إلكترونية لجهات حكومية، ودعم 45 مبادرة وطنية رقمية، ‏ونشر 46 تقريرًا مصممًا، وإعادة نشر العديد من قصص النجاح حول الإجراءات الوقائية ‏والتدابير الاحترازية الوطنية، ورصد 1508 أخبار، و4127 إشعارًا بالمواقع الإخبارية، والرد على ‏‏138 استفسارًا لوسائل إعلام محلية وإقليمية ودولية، ونشر 262 خبرًا وتقريرًا في الإعلام ‏المحلي والخارجي، والتواصل مع مختلف وسائل الإعلام في تسهيل إجراء المقابلات ‏التليفزيونية للمسؤولين، وترتيب 12 جولة إعلامية لزيارة وحدات العناية المركزة في ‏المستشفى العسكري والمستشفى الميداني بسترة، وإطلاع الرأي العام على جهود الكوادر ‏الطبية والتمريضية.

‏وعبّر سعادة الوزير عن اعتزازه بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في إنتاج أكثر من ‏‏396 حصة تعليمية متلفزة، وبثها على القناة ‏الرياضية الثانية والمنصات الرقمية من أجل ‏استدامة "التعليم عن بُعد"، ومساهمة تلفزيون البحرين في الحملة ‏التطوعية "فينا خير" ‏التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال ‏الإنسانية ‏وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وأثمرت ‏‏عن تبرعات بقيمة مئة مليون دولار لدعم الجهود الوطنية لمواجهة فيروس كورونا. ‏

وأشار سعادة الوزير إلى حرص الوزارة على أداء رسالتها الإعلامية في بيئة عمل صحية وآمنة، في ‏إطار التقيد بالإجراءات الاحترازية من تعقيم والتزام بتطبيق نظام العمل من المنزل للأم ‏العاملة، وحضور 30% من العدد الإجمالي للموظفين، ومراعاة "التباعد الاجتماعي"، ‏وتوظيف التقنيات الحديثة في إنجاز المهام من تقارير صحفية ومصورة، وبرامج متنوعة ‏بمعدل شهري يبلغ في المتوسط 191 برنامجًا تلفزيونيًا مباشرًا، و88 برنامجًا مسجلاً، ‏و240 نشرة إخبارية، و97 برنامجًا إخباريًا، بالإضافة إلى 255 برنامجًا إذاعيًا مباشرًا، ضمن ‏تغطياتها الإعلامية الاعتيادية لمختلف القضايا الوطنية والإقليمية والدولية.

وأكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام أن الوزارة ماضية في ‏جهودها الوطنية لتعزيز دور الإعلام في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وسلامة جميع ‏أبنائه، عبر نشر الأخبار والمعلومات بدقة ‏وسرعة وشفافية ومصداقية، وتكريس قيم الود ‏والتسامح، وتثمين عطاء الكوادر الطبية والتمريضية والأمنية والإعلامية في الصفوف ‏الأمامية، وتعزيز الوعي المجتمعي وتوحيد الصف الوطني في تجاوز هذه الجائحة العالمية ‏والتصدي للشائعات والحملات المضادة، ومواصلة مسيرة الإنجازات التنموية والحضارية ‏في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المفدى أيده الله.‏