+A
A-

إيمان المتعافية من كورونا: لبست الكمام والقفازات ولكن التقطتُ الفيروس

"لم يتضح لي سبب إصابتي بفايروس الكورونا فلم تنقل العدوى لي من أفراد عائلتي ولا من أفراد طاقم عملي"... هكذا بدأت إيمان العابد المتعافية من فايروس الكورونا حديثها كضيفة حلت عبر "حوارات البلاد" في حساب "أنستغرام" الصحيفة عبر تقنية "اللايف".

هي تعمل في احد المحلات التجارية، وحريصة على لبس الكمامات والقفازات وتعقيم اليدين باستمرار، ولم تخرج من منزلها إلى مكان آخر غير مقر عملها، مرجحة بان  يمكن أن يكون سبب إصابتها التقاط الفيروس من أحد الزبائن حيث تم فحص أفراد عائلتها وطاقم عملها وكانت نتائج إصابتهم سلبية.

الأعراض

ما هي أعراض إصابتك بالكورونا؟
بدايةً وصلت درجة حرارتي إلى 38.8 درجة ولم أكن متوقعة بأني مصابة بالفايروس.

صدمت عند ذهابي للمركز الصحي وتحويلي إلى أحد مراكز الفحص لما تبين من وجود اعراض الفايروس، بعد أخذ مسحة أنفية لي وهي غير مؤلمة كما يدعي البعض، ظهرت النتيجة بأن نتيجتي إيجابية أي يعني مصابة بالفايروس وقد تم تحويلي إلى الحجر الصحي بمجمع السلمانية الطبي وبدأت بعدها أعراض الكحة وألم وحرقان في البلعوم والتي زالت تدريجيا.

حالة الصدمة

هل كانت إصابتك صدمة لك؟
كنت في بداية الأمر في حالة صدمة وعدم معرفتي من انتقال الفايروس لي زادني حيرة، فلم اخبر احداً بإصابتي بالفايروس وإنما قام أفراد الحملة الوطنية بأخذ أرقام هواتف المخالطين لي من أفراد عائلتي والموظفين في مقر عملي للتأكد من خلوهم من المرض.

عندما جاءت نتائج أفراد عائلتي وطاقم عملي غير مصابين شعرت بالراحة والاطمئنان لتخوفي بأن أكون سبباً لإصابة أحدهم.

تحت الملاحظة

 كيف كانت فترة تواجدك بالمحجر الصحي؟
فريق العمل من الأطباء وطاقم التمريض يقومون بأداء عملهم على أتم وجه، يطمئنون على صحتنا باستمرار.

 علماً باني لم أكن بحاجة إلى أخذ علاج ولكن كنت تحت الملاحظة في المستشفى، وفور خروجي من المحجر ارتديت الإسوارة الإلكترونية والمرتبطة بتطبيق مجتمع واعي لمتابعة حالات الحجر الصحي والمنزلي.

صحون بلاستيكية

كيف كانت يومياتك بالعزل المنزلي؟
أكثر ما كان أحزنني أتناول فطوري بداخل غرفتي دون أن أستطيع تناوله مع أفراد عائلتي.

كانت وجباتي توضع في صحون بلاستيكية لاستخدام لمرة واحدة، حيث قضيت أيام العزل في تواصلي عبر مكالماتي الهاتفية و"الفيديو" مع صديقاتي وأفراد اسرتي ومتابعة المسلسلات في التلفاز.

ولله الحمد انتهيت من فترة الحجر المنزلي، وتناولت اليوم [يوم البث المباشر للحوار الثلاثاء] الفطور مع عائلتي لأول مرة منذ بدء الشهر الفضيل.

نوعان من الحسابات

هل حسابات التواصل الاجتماعي زادت من الوعي بالفيروس أم زادت من الفزع والهلع؟
هناك بعض من حسابات "السوشيال ميديا"  تقدم الطاقة الايجابية والتوعوية للمجتمع وهم من يستحقون المتابعة، فيما هناك بعض من  الحسابات التي تنشر الاشاعات والاخبار الكاذبة  المهولة، إذ انصح بأخذ الأخبار من المصادر الموثوقة.

نصائح

ماهي نصائحك التي توجهينها لضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية لتجنب الإصابة؟
انصحكم بالالتزام بالقوانين واتباع تعليمات وزارة الداخلية ووزارة الصحة وأن لا تخرجوا الا وقت الضرورة فيجب أن تحموا أنفسكم وأن لا أحد يكون سبباً في إصابة أحد آخر.