قال مسئول في بنك بحريني أن إنتاجة الموظفين من المنزل أكبر مما كان عليه في السابق قبل جائحة كورونا.

وذكر رئيس إدارة الأعمال في دائرة الخدمات المصرفية لشركات التجارية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بنك البحرين الوطني إياد ابراهيم أنه على عكس ما كانت البعض يتصور بأن إنتاجية الموظفين اللذين بات عليهم البقاء في المنزل لإنجاز أعمالهم ستكون قليل لكنه العكس هو ما حصل تماماً حيث زادت الإنتاجية.

وقال إبراهيم خلال ندوة إلكترونية ناقشت الحلول الرقمية المصرفية عقدت في وقت متأخر مساء أمس، إن بنك البحرين الوطني أتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان انسيابية تقديم الخدمات وتوفير جميع المتطلبات والزبائن بحيث لا يشعر الزبون بانخفاض الجودة في تقديم الخدمة.

وأشار المسئول إلى أن هناك حس عالي بالمسئولية من الجميع وأن عليهم واجب تجاه الظروف التي تمر بها البلاد في جائحة "كورونا" والتزام التباعد الإجتماعي والاستمرار في تقديم الخدمات المصرفية.

وتناول ابراهيم تجربة بنك البحرين الوطني في الرقمنه قائلاً " سهلنا جميع الامور ، في السابق فتح الحساب يتطلب حضور صاحب الشركة او من خلال مدير علاقة المستثمرين، لكن جعلنا العملية سهله، ولا حاجة للحضور".

وتابع " العملاء يعملون من البيت والموظفين في البنك يعملون من البيت، دورنا ان كل الامور زودنا الموظفي بكل الأدوات بحيث أن الخدمه لا تتأثر (..) حصلنا على ردود ايجابية من الزبائن"

واشار إلى أن البنك تواصل مع الشركات التي تزود المعدات الطبية والأدوية وإعطاءها التسهيلات اللازمة لاستيراد المستلزمات للمملكة لمواجهة جائحة كورونا عبر زيادة السقف الائتماني وغيرها من الخدمات.

واشار إلى أن هناك زيادة في استخدام القنوات الإلكترونية المصرفية في ظل جائحة كورونا.