+A
A-

76 % من سيارات التاكسي بالبحرين متخلفة.. والزبون يميل لـ "أوبر" و"كريم" والليموزين

76% من سيارات التاكسي بالبحرين لا تنافس تطبيقات "أوبر" أو "كريم" أو الليموزين ولهذا السبب لا يمكن حصول ملاكها على دعم صندوق العمل (تمكين).

هذه هي خلاصة مرئيات الجهة المعينة بشأن اقتراح برغبة نيابي  بشأن قيام "تمكين" بدعم سائقي سيارات الأجرة البحرينيين.

وقالت الجهة المعنية أنها رصد وجود ثغرة واسعة بين الطلب على سيارات الأجرة المحلية وسيارات الأجرة التي يتم طلبها عن طريق تطبيقات الهاتف.

ولفتت الى أن غالبية السكان والسياح يتوجهون لطلب وحجر سيارات الأجرة من خلال تطبيقات الهاتف، ومن أبرز أسباب ذلك:

- سهولة وسرعة ادارة الحجز بالتطبيقات دون اجراء اتصال من قبل العملاء.

- تزويد هذه السيارات بأحدث التقنيات والأجهزة من شأنها تتبع ورصد موقع سائق السيارة مما يشعر الراكب بالأمان أثناء تواجده بالسيارات.

- توفير خيارات خدمات الدفع سواء كان الدفع المسبق عبر الانترنت من خلال بطاقات الائتمان أو الدفع النقدي بعد الحصول على الخدمة.

- اتاحة جميع معلومات المركبة للعميل.

- جميع السيارات تتميز بحداثة اصدارها وبما يوفر نوع من الراحة والرفاهية للعميل.

وذكرت  بانه وفقا للمعلومات التي تم تزويده بها من قبل وزارة المواصلات والاتصالات –بصفتها جهة اختصاص بتنظيم قطاع النقل- فقد تبين وجود 1278 سيارة أجرة تعمل بالبحرين، منها 968 (76%) سيارة أجرة يملكها أفراد لا تواكب متطلبات العميل سالفة الذكر الأمر الذي من شأنه أن يؤدي الى ضعف منافسة هذه الفئة من سيارات الأجرة لغيرها من الفئات كشركات الأجرة الخاصة والليموزين التي تحمل سجلا تجاريا أو سيارات الأجرة التي تدار عبر تطبيقات الهاتف المحمولة.

وبينت  أن عدم وجود آلية واضحة ومحددة لإمكانية رصد مدخول سائقي سيارات الأجرة من شأنه خلق صعوبة بالغة في امكانية تقييم البنوك الممولة للوضع المالي لهؤلاء السائقين وتعذر احتساب المدة اللازمة لسداد القرض الشخصي مما يتعذر  توفير الدعم والتمويل اللازم لشراء سيارات حديثة الطراز لسائقي سيارات الأجرة.