+A
A-

الخلاف يشق صفوف فصيل سوري موالٍ لتركيا.. وانشقاق 700

فيما تواصل تركيا إغراق ليبيا بالمرتزقة للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن عدة ألوية من فصيل "السلطان مراد" الموالي لتركيا، انشقوا عن الفصيل مع كامل عناصرهم، والذين يقدر عددهم بنحو 700 مقاتل.

وبحسب المرصد فإن خروج القياديين مع العناصر من الفصيل جاء احتجاجاً على سياسية إرسال مقاتلين إلى ليبيا بجانب قوات الوفاق بعد خلافات كبيرة نشبت بين قادة الألوية من جهة وقائد الفصيل، بالإضافة لخلافات نتيجة سياسة قيادة الفصيل أيضاً في سوريا.

وعقب ذلك انسحبت عدة نقاط رباط تابعة للألوية المنشقة عن الفصيل من جبهات القتال ضد قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية في ريف رأس العين شمال غربي الحسكة.

ضخ مئات المقاتلين السوريين

إلى ذلك، رصد المرصد السوري، الثلاثاء، وصول دفعات جديدة تضم المئات من المقاتلين السوريين إلى ليبيا عبر تركيا.

ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن "تعداد المجندين الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن بلغ نحو 7850 مرتزقا، بينهم مجموعة غير سورية، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 3000 مجند".

على صعيد متصل، وثق المرصد مزيداً من الخسائر البشرية في صفوف المقاتلين السوريين خلال العمليات العسكرية في ليبيا، حيث وصلت 12 جثة على الأقل إلى مناطق سيطرة الأتراك والفصائل بريف حلب الشمالي، ممن قتلوا مؤخراً في معارك ليبيا.

وبذلك، بلغت حصيلة القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا جراء العمليات العسكرية في ليبيا 249 مقاتلا، والقتلى من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.