+A
A-

البلديات: تعاون وتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار لإعادة تأهيل بيوت المحرق

أكد المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأن الارتقاء بالتنمية الحضرية في المناطق المختلفة وجودة مستوى الخدمة هي أساس تطوير منظومة العمل البلدي.

جاء ذلك لدى تسليم أحد البيوت التي تم بناؤها ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط حيث تم هدمها وإعادة تأهيلها في مدينة الحد، مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر والقائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندسة راوية المناعي وعضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الثامنة عبدالعزيز الكعبي.

وأشار الوكيل إلى أنه يتم التعاون والتنسيق مع هيئة البحرين للثقافة والآثار لإعادة تأهيل بيوت المحرق، والتي تقع ضمن نطاق اهتمام الثقافة لما تحتويه من ملامح معمارية تراثية، وذلك بهدف المحافظة على الإرث المعماري لهذه البيوت خلال عملية الهدم وإعادة تأهيلها، حيث تتطلب عملية إعادة التأهيل خبرة متخصصة في تأهيل المباني التراثية.

وأكد متابعة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف إلى مشروع إعادة تأهيل البيوت واهتمام بالارتقاء بمستوى التنمية الحضرية في جميع منطق البحرين.

وقالت المهندسة راوية المناعي القائم بأعمال الوكيل المساعد للخدمات المشتركة إن مشروع تأهيل البيوت الآيلة للسقوط يعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة نظرًا لما يسهم في توفير بيئة معيشية أفضل للمواطنين من خلال هدم وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط للأسر ذات الدخل المحدود للارتقاء بالبيئة الحضرية.

وأشاد عبدالعزيز الكعبي عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الثامنة بالدور الذي تقوم به وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في مجال مشروع إعادة تأهيل البيوت للمواطنين منوها بالدور الذي تقوم به شؤون البلديات وهيئة البحرين للثقافة والآثار في الحفاظ على البيوت القديمة في منطقة المحرق.