أعلن السيد فاضل العود ممثل الدير وسماهيج في مجلس المحرق البلدي عن بدء مشروع تدوير طريق 3469 المعروف باسم طريق مقبرة الدير، والمتوقع إنجازه خلال ثلاثة أسابيع من تاريخه بتكلفة حوالي 50 ألف دينار.

وقال العود: هذا الطريق كان لفترة طويلة معضلة كبيرة لأهالي المنطقة وأهالي المحرق الذين يستخدمونه كمختصر إلى بعض المناطق، ووفقاً للمهندس إبراهيم سوار مشرف مشاريع المحرق في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني فإن تأخر المشروع ناجم عن وجود خدمات أرضية قديمة جداً تحتاج تطوير، منها تغيير خطوط المياه الرئيسية وخطوط الكهرباء من قبل هيئة الكهرباء والماء، وإزاحة خطوط شركة بتلكو. ومن أهم الأمور المتصلة بالتطوير هو إزالة المنحنى الخطير المحاذي للمقبرة والذي كان يشكل تهديداً للسواق والمارة قبل أن تتدخل "الأشغال" لاستملاكه وضمه إلى الشارع.

مواصلاً العضو: يتوقع الانتهاء من العمل خلال ثلاثة أسابيع، حيث تبذل "الأشغال" كل جهدها لإتمام الطريق قبل شهر رمضان المبارك لتوفير سبل الراحة للمواطنين الكرام، وإلى ذلك الحين فقد تم إجراء التحويلات المرورية اللازمة لضمان حركة السير.

أما بشأن عدم وضوح حدود حرم الطريق، والذي كان سبباً في تشكيل خطورة على القاطنين فيه، فأكد العضو أن خارطة العمل تبيّن تنظيم الطريق بصفة دقيقة، حيث يبلغ عرض الطريق 6 أمتار، مما يترك مجالاً إضافياً لارتدادات المنازل قدره 6.5 متر، أي بمعدل مسافة 3.25 متر أمام منزل.

متقدماً العود بجزيل الشكر والامتنان إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وعلى رأسها سعادة الوزير المهندس عصام بن عبدالله خلف على متابعته الحثيثة وتوجيهاته باعتماد أولويات المنطقة وتحقيقها على جناح السرعة، كما أنه أجرى عدة زيارات ميدانية للدائرة للوقوف على الاحتياجات بنفسه، وإلى سعادة الوكيل المهندس أحمد الخياط لدعمه واهتمامه بهذا المشروع وغيره، وإلى المهندس إبراهيم سوار على متابعته في مرحلتي التخطيط والتنفيذ وتواجده الميداني.