+A
A-

20 نائباً: برنامج bbc عن البحرين يعتمد الكذب والافتراء

نحن الموقعون ادناه نستنكر بث القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية BBC لفيلم وثائقي يسيئ لمملكة البحرين بشكل بعيد كل البعد عن الواقع ، ويعتمد الكذب والافتراء ، ويستشهد بالإرهابيين المُمولين من ما يسمى بحزب الله الإرهابي وايران ، مشيرين إلى أن بث الإساءات السافرة في هذا الوقت بالتحديد لا يهدف إلا إلى تشويه صورة البحرين ، وصرف نظر الرأي العام العالمي عن جهودها في مكافحة واحتواء انتشار فايروس كورونا كوفيد 19 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزارء ، حيث نجحت البحرين في إدارة الأزمة والسيطرة على انتشار الفايروس وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية ، كما أن زيادة أعداد المتعافين من الفايروس ما هي إلا دليلٌ على نجاح البحرين في التصدي لجائحة كورونا.

معتبرين أن بث مثل هذه المواد الإعلامية التي تفتقر لقيم الحيادية والموضوعية التي لطالما اتخذتهما هيئة الإذاعة البريطانية شعاراً لها يُترجَم على أنه أداة ضغط ليس على مملكة البحرين فقط ، وإنما على المنطقة برمتها في ظل ما تمر به الإنسانية من ظروف استثنائية تحتم التكتاف وتوحيد الجهود لمواجهة وباء الكورونا.

كما أن الإستعانة بشهادات الإرهابيين الذين ثبتت انتماءاتهم للمنظمات الإرهابية المدعومة من ايران يضع مصداقية الBBC على محك دعم الميليشيات الإرهابية ، وتوفير لهم أدوات صناعة المحتوى الإعلامي المسموم الذي يخدم الأطماع الإيرانية في المنطقة ، ويزعزع الأمن والاستقرار.

ونؤكد أن استمرار هيئة الإذاعة البريطانية في الإساءة الممنهجة لمملكة البحرين بالتعاون مع الإرهابيين يضر بالمصالح المشتركة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة لاسيما فيما يتعلق بالتعاون العسكري .

وننوه بأن الفيلم الوثائقي المؤدلج و الموجه وإن هاجم مملكة البحرين ، فإنه أثبت حقيقةً ينكرها من يطلقون على أنفسهم "بالمعارضة " وهي تلقيهم الدعم من إيران حيث تم ذكر ذلك صراحة في الفيلم ما يثير العديد من التساؤلات ، ويضرب بمصداقية هؤلاء الإرهابيين عرض الحائط.

كما نعرب عن عظيم الفخر، وبالغ الاعتزاز، بالمسيرة الحافلة من المنجزات والنجاحات التي حققتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان واحترام الحريات، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي أطلق مشروعه الإصلاحي الكبير متضمنًا أسمى قيم ومبادئ حقوق الإنسان، باعتبارها ركيزة من ركائز التنمية والتقدم، إذ أصبح احترام حقوق الإنسان منهجًا وطنيًا راسخًا وثابتاً، فلا يوجد أي شكل من أشكال التفرقة أو التصنيف بين أبناء البحرين على أساس طائفي أو عرقي ، فالجميع سواسية أمام القانون.

كما نشيد بالتفاف الشعب البحريني حول قيادته الحكيمة والعمل بروح الفريق الواحد وهو "فريق البحرين" من أجل مواجهة مختلف الأزمات التي قد تحدق بالوطن كجائحة كورونا كوفيد 19 حيث اثبت الجميع ذلك من خلال التسجيل في التطوع بالحملة الوطنية ما يؤكد أن البحرين محصنة بتماسك شعبها مع قيادته.