+A
A-

الإمارات تعلن شفاء 52 حالة كورونا.. "الزموا منازلكم"

أعلنت المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الإمارات، فريدة الحوسني، أن إجمالي عدد المتعافين من فيروس كورونا وصل إلى 52 حالة.

وقالت الحوسني خلال مؤتمر صحافي من أبوظبي، الأربعاء، إن "إجمالي عدد المصابين بكورونا وصل إلى 333 حالة"، مضيفة: "ندعو إلى الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع ضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية المعلنة".

كما أوضحت أنه تم رصد 85 حالة جديدة مصابة بفيروس كوفيد 19، منها 7 من مواطني الإمارات، بالإضافة لجنسيات أخرى مختلفة، فيما تخضع كافة الحالات للرعاية الصحية اللازمة في المستشفيات.

وتعود حالات الإصابة الجديدة لجنسيات مختلفة، وشملت شخصاً من كل من جيبوتي، كندا، هنغاريا، روسيا، بلجيكا، موريشيوس، تونس، صربيا، فنزويلا، السويد، البرازيل، رومانيا وسلطنة عمان، وشخصين من كل من فلسطين، إندونيسيا، كولومبيا، اليابان، ألمانيا، مصر، المغرب وإسبانيا، وثلاثة أشخاص من كل من هولندا، أستراليا، جنوب إفريقيا، الفلبين، فرنسا، الهند، أميركا والصين، وأربعة أشخاص من السعودية وإيطاليا، وخمسة أشخاص من إيران وباكستان، وسبعة أشخاص من كل من الإمارات وبريطانيا.

شفاء 7 حالات جديدة

إلى ذلك أعلنت الحوسني عن شفاء 7 حالات جديدة، غادرت جميعها المستشفى بعد تعافيها التام من المرض، وحصولها على الرعاية الصحية اللازمة، وشملت الحالات التي تم شفاؤها 5 أشخاص من بنغلاديش، وشخصين من باكستان.

وأكدت على أهمية الاستمرار في بقاء كافة مواطني البلاد ومقيميها في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مع ضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية والوقائية المعلنة.

وقالت إن "اكتشاف حالة واحدة مصابة يدفع الجهات الصحية للبحث والتحري في نطاق محيط الحالة للتعرف على مصدر هذه الحالة التي نقل لها العدوى، وغالبا ما ينتج عن البحث اكتشاف حالات إضافية"، لافتة: "قد تكون بداية العدوى شخصاً قادماً من السفر لكن تبدأ سلسلة انتقال الفيروس من شخص لآخر".

إلى ذلك أضافت أن "القرارات شاملة وتسري أحكامها على المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين وزوار، وأن القانون يسري على المخالفين فقط للتعليمات الصحية، تطبيقاً لقانون الأمراض السارية، حيث سيتم تشديد الغرامات والسير في الإجراءات القانونية والتي تصل إلى الحبس والغرامات المالية إلى جانب القرارات والإجراءات الأخرى التي أعلنت عنها الجهات المعنية".

وثمنت تعاون ودعم واستجابة الأفراد والمؤسسات لحملة "خليك في البيت"، مؤكدة أهمية الاستمرار بها ونشر الوعي بشأنها وبشأن الإرشادات الصحية الوقائية.