التسلل هو أحد قوانين لعبه كرة القدم، وينص على أنه إذا كان اللاعب في موقف تسلل عند لمس الكرة أو تمريرها من قبل زميله في الفريق، فإن هذا اللاعب يعتبر خارج نطاق اللعبة.
ويحتسب اللاعب متسللا إذا كان أقرب إلى خط المرمى من الكرة ومن اللاعب قبل الأخير من الفريق المنافس، وهذا ينطبق فقط إذا كان اللاعب في نصف الملعب الخاص بالخصم.
ويتيح قانون التسلل للفرق استخدامه ضمن اللعب من خلال التنسيق على التحرك المطلوب في اللحظة المناسبة، والتوقيت في التسلل يعتبر المفتاح الرئيس للنجاح في العملية.
وتعني كشف التسلل قيام الفريق الذي يتعرض للهجوم بالتنسيق بين لاعبيه للتحرك في الوقت المناسب؛ لجعل اللاعب من الفريق الخصم في منطقة تخرجه من اللعب وتبطل خطورة الهجمة دون أي تلامس بين اللاعبين أو صراع على الكرة.
فيما يعني كسر التسلل تنفيذ الفريق الذي يشن الهجوم عملية دقيقة بحيث يستفيد من غياب التنسيق في دفاعات الخصم ويحصل على الكرة دون مضايقة حتى يكون الحارس هو خط الدفاع الأخير والوحيد أمامه.
ويعد التسلل عملية معقدة بسبب التحرك الجماعي أو وقت التمرير، لكنها مفيدة في حال تم استخدامها بطريقة صحيحة، ويبدو أن هذه الطريقة ليست مجدية في كرة القدم فحسب، بل إنها ضرورية في مكافحة انتشار فايروس كورونا بين دول العالم.
وتستدعي خطة مكافحة كورونا كشف تسلل الفايروس عبر التحرك في الوقت المناسب من الجهات المعنية في الدولة؛ للتعرف على الحالات المصابة وعزلها بسرعة، وتجنب المخالطة التي تشكل واحدة من أسرع طرق الانتشار رواجا للفايروس.