أشار تقرير لصحيفة Le Point الفرنسية إلى أنه من المحتمل أن يتم إلغاء فعاليات مهرجان كان السينمائي الذي كان مقرراً إقامته من 14 حتى 25 أيار مايو المقبل.

وذكر أن هذا يرتبط بانتشار الوباء الناتج عن فيروس COVID-19 أو كورونا المستجد في أوروبا عموماً وفرنسا خصوصاً.

وتابع أنه من الممكن أن يتم إعلان الإلغاء خلال المؤتمر الصحافي الذي سينعقد في 16 أبريل نيسان المقبل وحيث يتم عادة اختيار أعضاء لجنة التحكيم.

ونقل عن عضو في مجلس إدارة المهرجان لم يسمه قوله: “من الصعب، إن لم نقل من المستحيل أن يتم اختيار أفلام آتية من الصين، من كوريا الجنوبية، من إيران، من إيطاليا ومن نحو 50 بلداً آخر، مع علمنا أنه لا يمكن المخرجين والممثلين التنقل”. وأضاف: “كذلك لن يكون مسموحاً أن يتم عرض الأفلام في قاعة كبيرة” بحسب موقع تجرد الالكتروني. ويعتبر هذا الإلغاء ضربة كبيرة لعالم السينما خصوصاً أن هذا المهرجان يعد الأكثر أهمية على مستوى التسويق. ويشار إلى أنه استقطب في العام 2019 أكثر من 60 ألف زائر يومياً، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على صحة الرواد في حال حدث هذا العام. ولا يمكن منظمي الحدث تحمل مسؤولية ذلك بحسب ما جاء في تقرير لموقع Femme Actuelle الفرنسي.