+A
A-

80 موظفا من "كاريدج" عالقا بعد ضمهم إلى "طلبات".. بلا مستحقات ولا إجازات

تجمع حوالي 80 شخصا بالقرب من وزارة العمل بعد أن ضاقت بهم السبل بعد ضم عمليات شركة "كاريدج" لمنصة "طلبات" منذ يناير الماضي.

وقال أحدهم لـ "البلاد" أن قرابة 200 موظف في كاريديج سابقا تم تسوية أمورهم وإعطائهم مستحقاتهم وتوفير وظائف بديلة ماعدا السواق الذين نقلوا إلى شركة أخرى لا يوجد بها مسؤولين ولا حتى قسم للموارد البشرية، ولم يتم تسجيل السواق في الشركة الأخرى وما زال العقد قديما دون أن يتم إعطاءنا مستحقاتنا وإجازاتنا التي تبلغ حوالي 4 أشهر إذ أن بعض السواق موجودين في الشركة منذ التأسيس والجميع يعمل لمدة 12 ساعة.

وهل تم اللجوء إلى شركة "طلبات".. أجاب أن شركة كاريدج لديها مشاكل "ورمتها علينا".

وتساءل: "إلى أين يلجأون؟ إذ تم تحديث النظام يتم التعامل معهم بأسلوب التطفيش مع زيادة الضغط بدرجة غير طبيعية"، وذلك حسب أقوال أحد السواق، مبينًا أن هناك سواق أجانب ولكنهم بدون عقود ويعملون على الطلب فقط.

وكان هناك مميزات سابقا مع "كاريدج" من بعد الطلب الثامن ترتفع الأجرة اليومية حتى تصل الرواتب بعض الأحيان إلى 600 دينار ولكن الآن حتى لو تم توصيل 16 طلبا فلا يوجد أي زيادة، مبينًا أن الراتب 360 دينار ويتم أخذ 60 دينار بدلا عن السيارة فيما يدفع السائق مصاريف البترول والتامين من جيبه الخاص ويبقى له من الراتب حوالي 180 دينار.

وأضاف أن مع رواتب الموظفين سابقا عندما كانوا في "كاريدج" قاموا بأخذ قروض من البنوك وتبلغ قيمة القسط 240 دينار إلا أنهم حاليا لا يبقى من راتبهم سوى 180 دينار لذلك تم تأجيل دفع قسط القرض لمدة 6 أشهر.

وأوضح أنهم قرروا أن يذهبوا إلى وزارة العمل بعد أن لجأوا عدة مرات للشركة ويقول لهم المسؤول "مالنا شغل فيكم".