أعلنت جامعة العلوم التطبيقية عن تدشين نظام جديد يتيح للطلبة حضور محاضراتهم عن بعد خلال فترة الاجازة الاحترازية التي تقررت لجميع طلبة المدارس والجامعات بناء على توجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتعطيل المدارس وجميع مؤسسات التعليم العالي، بعد رصد حالات أصيبت بفيروس كورونا المستجد في مملكة البحرين.

ويمكّن النظام الجديد طلبة الجامعة من متابعة أمور دراستهم، وحضور محاضراتهم والتواصل بشكل مباشر مع أساتذتهم، كما يقدم خدمات متنوعة تساعد في تعزيز الحياة الجامعية للطالب وجعله على اتصال دائم مع الجامعة، حيث يربط النظام بشكل مباشر بين الطالب وأستاذ المادة.

ويأتي تدشين هذا النظام استجابة للتوجيهات الحكومية في مملكة البحرين للوقاية ومحاربة فيروس كورونا المستجد، حيث بدأت الجامعة العمل على تنفيذ خطة بديلة لضمان سير العملية التعليمية وعدم تأثر الطلبة.

وفي هذا الصدد أكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان عواد حرص الجامعة على دعم طلبتها لتحقيق أهدافهم من خلال ما توفره لهم من تسهيلات تسهم في إثراء الحياة الجامعية لهم، مشيداً بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد الذي يتعامل مع هذه الظروف بأعلى درجات الحكمة عبر متابعته لمستجدات الأحداث والإصابات أولاً بأول وحرصه على سلامة المواطنين والمقيمين، كما أثنى على الجهود الجبارة التي تبذلها الطواقم الطبية والمؤسسات المعنية للحد من انتشار الفيروس، والتعامل معه بما تقتضيه الحاجة وفق أعلى المعايير الاحترافية.

وصرح رئيس الجامعة أن كافة منتسبي الجامعة على أهبة الاستعداد لتقديم كافة الخدمات اللازمة لطلبة الجامعة، مشيراً إلى أن نظام المحاضرات عن بعد يأتي في إطار حرص الجامعة على تفعيل استخدام التكنولوجيا في تقديم الخدمات لطلبتها والاعتماد على الحلول المبتكرة، وعلى استحداث خدمات ذكية قائمة على التكنولوجيا، حيث تولي الجامعة اهتمامًا بالغًا في تطوير مثل هذه الأنظمة بما يلبي احتياجات وتطلعات الطلبة ومنتسبي الجامعة.

وأوضح الأستاذ الدكتور غسان عواد أن الجامعة تنظر للطالب باعتباره محور العملية التعليمية، وتسعى دائمًا إلى أن تكون رسالتها موجهة لتخريج جيل قادر على خدمة مجتمعه ورفعة وطنه بما يكتسبه من معارف وخبرات طوال فترة دراسته، مشيرًا إلى أن تقديم المحاضرات عن بعد في مثل هذه الظروف التي تمر بها العديد من دول العالم يؤكد على جهوزية الجامعة للتعامل مع مختلف الظروف وإيجاد الحلول المستدامة عبر تطوير الخدمات التي تقدمها لطلبتها وصولاً إلى تحقيق رؤيتها التي تركز على توفير أفضل الخدمات للطلبة مما يسهم في تعزيز مسيرتها الأكاديمية وتحسين نوعية المخرجات التعليمية للطلبة.