أشير بمتن مقال اليوم، لـ 9 نقاط أساسية، هي صلب أولويات فئة اضطراب طيف التوحد، والتي جاءت بثمرة تواصل مع ذويهم ومع المعنيين بهذا “الملف الوطني المهم”، علَّ وعسى أن يُلتفت إليها.
- تعاني المراكز الأربعة المدعومة حكوميًّا، من أزمات كثيرة، منها مركز “عالية”، حيث تصل قوائم الانتظار لـ6 سنوات، بضرر يطول التوحدي وأسرته والمجتمع؛ بسبب تأخر التدخل المبكر.
- لا يستوعب مركز “الرشاد” وهو لفئة الشباب، إلا 12 حالة فقط، في حين تضعه الوزارة على قائمة 4 مراكز مدعومة من الدولة، كيف؟
- المعايير التي تُطلب من مركز “الرشاد” للشاب التوحدي معقدة، كأن لا يكون لديه فرط نشاط، أو سلوك عدواني، بينما هي سمات أصيلة باضطراب طيف التوحد.
- إمكانات مركز “تفاؤل” متواضعة من حيث التأهيل، حيث إن معظم الاختصاصيين من حملة شهادة الثانوية. كما يشترط المركز - بشكل تعجيزي - أن “يداوم” ولي الأمر مع الطفل.
- غياب مراكز حكومية شاملة (لهم) بالمحافظات الأربع، خلافًا للطلبة “الطبيعيين” الذين يرتادون المدارس الحكومية. يجب معاملة مرضى اضطراب طيف التوحد بالمثل.
- إصدار الوزارة أكثر من 25 ترخيصًا لمراكز خاصة، هو اعتراف بعدم المقدرة على استيعاب هذه الفئة، بحل (كاوي) يحمل الأسر الرسوم الباهظة.
- مراقبة الوزارة على مراكز تأهيل التوحديين، فيما يخص الكفاءة وضمان سلامة التوحديين تحديدًا ضعيفة، وغير كافية بمقابل تنامي حالات التعنيف.
- مجمع الإعاقة الشامل، لن يكون قادرًا على استيعاب في جناح مرضى اضطراب طيف التوحد إلا مجموعة محدودة فقط.
- طلب الوزارة بزيادة مخصص الدعم، أمر يتكرّر على المسامع منذ أكثر من 5 سنوات، وموضوع زيادة المخصص لا ينفي أهمية إنشاء مراكز حكومية.