+A
A-

رئيسة مجلس النواب تؤكد موقف مملكة البحرين الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية

- تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب إن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لديها موقف ثابت وراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين ومساندة الجهود الرامية إلى حصولهم على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية عام  (2002) وهو موقف نابع من التزام مملكة البحرين بانتمائها العربي والإسلامي.
 
وأشارت معاليها ان  مملكة البحرين عبرت عن هذا الموقف مرارا وتكرارا في العديد من المناسبات والمواقف والتجمعات الإقليمية والدولية وأعلنت دعمها للحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساندتها لكل ما يراه الأشقاء الفلسطينيون ملبيا لتطلعاتهم وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة واستعادة حقوقهم المشروعة على أرضهم وترابهم.


جاء ذلك خلال كلمة معاليها بالمؤتمر الثلاثون الطارئ للاتحاد البرلماني العربي المقام بالعاصمة الأردنية – عمان 8 فبراير الجاري.


 واضافت معالي في كلمتها أمام المؤتمر البرلماني العربي الطارئ أننا نجتمع اليوم في مرحلة دقيقة من تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، مرحلة تستوجب منا جميعا أن نكون على قدر المسؤولية وأن نوحد الصفوف والمواقف في مساندة القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى ومحور الاهتمام رغم التحديات العديدة التي تمر بها المنطقة.. وتقع على عاتقنا كمجالس تشريعية وبرلمانات عربية مسؤوليات كبرى في أن نكون على قدر هذا التحدي والمسؤولية، وأن تكون مواقفنا وقراراتنا متسقة مع أهمية وحجم القضية وتطلعات شعوبنا العربية والإسلامية.
 
واوضحت معاليها إن شعوبنا العربية تنتظر من برلماناتها ومجالسها التشريعية اليوم أن تقول كلمتها في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ويجب أن نكون على قدر هذه المسؤولية، وأن نستخدم كل ما نمتلكه من أدوات وعلاقات مع برلمانات العالم لتبيان موقفنا العربي الثابت الذي عبر عنه البيان الختامي لمجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ الأخير، برفض أي خطة أو مشروع لا يحقق طموحات الشعب الفلسطيني ويخالف مرجعيات السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتأكيد على التمسك بالسلام كخيار إستراتيجي لحل القضية الفلسطينية.
 
ودعت معاليها إلى تقديم رسالة برلمانية عربية إلى العالم بأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى هي قضيتنا المركزية رغم كل التحديات والظروف، وإننا نرفض أي مبادرات أو خطط تنال من الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق.
 
كما واعربت معاليها عن تقدير مملكة البحرين للجهود الكبيرة لفخامة الرئيس محمود عباس، وحرصه على توحيد الموقف العربي، إزاء التطورات والمستجدات بالنسبة للالتزام الأكبر والقضية الأولى، وهي القضية الفلسطينية، ومؤكدة على أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، في حماية الشعب الفلسطيني الشقيق، من أية خطوات أحادية، تتنافى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
 
كما وطالبت معاليها المؤتمر لأن يضمن بيانه الختامي، رفض أي خطط أو مقترحات منفردة، لا تضع في اعتبارها مصالح الشعب الفلسطيني، وإرادته الوطنية، وحقوقه المشروعة.