+A
A-

النفيعي: قوة دفاع البحرين حصن الوطن المنيع ومدرسة كبرى في التضحية والفداء

أكد عضو مجلس النواب ابراهيم خالد النفيعي على المآثر الكبرى والطولى لقوة دفاع البحرين والتي تمكنت على مدى نصف قرن زاهرة، من أن تقدم أروع أمثلة التضحية والبطولة والفداء في الدفاع عن هوية الوطن واستقلاله ومقدراته، وأن تحافظ بشجاعة ورباطة جأش على أمنه واستقراره وسيادته.


وأوضح النفيعي في بيان له بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لتأسيس قوة دفاع البحرين بأن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه كانت له اليد الطولى في وضع الأسس الأولى لهذه المؤسسة العسكرية الكبيرة والزاهرة، وفي النهضة بها، لتصبح اليوم وعبر منتسبيها من الضباط والضباط الصف والأفراد، أنموذجا ريادياً يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم.


وبين بأن جلالته كان حريصاً منذ البدايات الأولى، لإدخال أحدث المنظومات العسكرية والأمنية والتسليحية لقوة الدفاع، وتحديثها بشكل مستمر، وادخال منتسبيها بالدورات التأهيلية والتدريبية عالية المستوى في الداخل والخارج، لتصبح مع الوقت مثالاً ريادياً متطوراً، له مشاركاته المؤثرة في المناورات العسكرية مع الدول الصديقة، وفي العمليات القتالية الهادفة لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة، وفي العالم.


وأشار النفيعي إلى أن قوة دفاع البحرين أضحت اليوم موضع فخر واعتزاز لكافة أطياف الشعب البحريني، ومحطة فارقة في مستقبل البحرين الحديث، وفي مستقبل أبناءه، مثمناً بذات السياق الدور المفصلي لمعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة الدفاع، والذي كان رفيق الدرب الأول لعاهل البلاد المفدى في تحقيق النجاحات التي حققتها قوة الدفاع اليوم، والتي ينُظر اليها بكل إكبار واجلال على المستويين الداخلي والخارجي.


وأكد استمرار مجلس النواب في تقديم كافة التشريعات والقوانين الداعمة لهذه المؤسسة العسكرية الكبرى، وفي تطوير وحداتها وأفرادها ومنتسبيها، مؤكداً بأن ذلك واجب وطني لا حياد عنه.