مع استمرار انتشار فيروس كورونا، لم يجد العالم حلاُ جديداً إلا وقف شركات الطيران لرحلاتها من وإلى الصين كإجراء احترازي لوقف انتشار المرض، وذلك بعد القيام بالعديد من الإجراءات الأخرى التي لم توقف انتشاره.

حيث امتد المرض ليصيب أكثر من 14.5 ألف شخص حول العالم، ويتسبب بوفاة 304 أشخاص في الصين وشخص واحد في الفلبين والتي تعتبر أول حالة وفاة لمريض خارج الصين.

هذا وحاولت الحكومة الصينية استيعاب الموقف منذ البداية، من خلال منع بعض احتفالات رأس السنة الصينية التي صادفت تاريخ 25 يناير، ولتقوم بعدها بعدة خطوات منها إغلاق العديد من المدن كليا.

وعلى صعيد دولي، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي الفيروس يشكل حالة طوارئ عالمية، لكنها قالت إن الأمر لا يستدعي فرض قيود على التجارة والسفر على مستوى العالم.

هذا وأعلنت أميركا أيضاً حالة الطوارئ بسبب المرض، بعد ارتفاع عدد المصابين لنحو 7 حالات، كما قامت معظم دول العالم بوضع نقاط لفحص المسافرين والتأكد من خلوهم من المرض، ليتطور الوضع إلى منع السفر من وإلى الصين.