بعد تهنئة البنك الأهليّ المتّحد السيدة مارجريت كمال فهمي جرجس لفوزها بالجائزة الكبرى لشهادات حصادي للعام 2019 التي بلغت قيمتها مليون دولار أمريكي، كشف في خلال حفل خاص أقامه في مقره الرئيسي بمنطقة السيف عن خطته الجديدة لجوائز شهادات حصادي للعام 2020.

وقد عبرت السيدة مارجريت كمال فهمي جرجس، الفائزة بالجائزة الكبرى لشهادات حصادي بقيمة مليون دولار امريكي للعام 2019، عن فرحتها قائلة: "أنني في غاية السعادة للفوز بالجائزة الكبرى لشهادات حصادي للعام 2019، وأشكر البنك الأهليّ المتّحد على هذه المفاجأة الكبرى وعلى توفيره برامج توفير سخية تساهم في تغيير حياة الفائزين وتحقق أحلامهم وطموحاتهم المستقبلية... فعندما وصلت إلى المملكة في العام 2007، قمت باستثمار 1000 دينار بحريني في شهادات حصادي، وهو مبلغ كان قد أهداني إيّاه زوجي. وبعدها وخلال فترة قصيرة، فزت لأول مرة مع حصادي، وهذه المرة الثانية، لذا أعتبر حصادي بمثابة تميمة حظّي.".

أمّا في ما يتعلّق بالخطة الجديدة لبرنامج حصادي للعام 2020، فسيشكل فبراير 2020 بداية مسيرة من التحسينات التي ستطال برنامج حصادي الجديد، لا سيّما أنّها ستصب في مصلحة المواطنين البحرينيين. فمن جهة، ستقتصر قائمة الفائزين الآن على الفائزين من البحرين حصرًا. ومن جهة أخرى، ستتضاعف قيمة الجائزة السنوية لتصل إلى مليوني دولار أمريكي.

وفي هذه المناسبة، صرّح نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة - الخدمات المصرفية للأفراد في البنك الأهليّ المتّحد السيد سوفرات سيغال: "أطلق البنك الأهليّ المتّحد برنامج التوفير الفريد هذا ليؤكد التزامه بتوفير تجربة أفضل للعملاء، لا سيما وأن برنامج حصادي يمحور حول تحقيق أحلام وطموحات عملائنا".

وبالإضافة إلى ما سبق، زادت قيمة الجوائز  الربع سنوية بشكل مُلفت لتبلغ كل منها مليون دولار أمريكي، مع الإبقاء على جائزة عيد الأضحى بقيمة 500 ألف دولار أمريكي. أما الجوائز الأسبوعية البالغ عددها 21 جائزة بقيمة 1000 دولار كل منها، فسيصل عدد الفائزين بها لهذا العام إلى أكثر من 1000 فائز.

وفي هذا الإطار، تابع السيد سيغال تصريحه قائلاً: "في الواقع، أتت الخطة الجديدة لبرنامج حصادي لهذا العام استجابةً منا لآراء عملائنا ولاقتراحاتهم. ويسعدنا أن نعلن عن تفاصيلها، لا سيما أن قائمة الفائزين ستضم العملاء من مملكة البحرين فحسب. وسيتضمن البرنامج جوائز سنوية وربع سنوية وجوائز عيد الأضحى. وسعيًا منّا ليتذوق كل عميل من عملائنا طعم الربح، زدنا أيضًا فرص فوزهم عبر زيادة عدد الجوائز الأسبوعية".

ومن الجدير بالذّكر أن في كل مرة يشتري فيها أي من عملائنا شهادات حصادي ا بقيمة 50 دينارًا بحرينيًا ويتم الإبقاء عليها لمدة 15 يومًا، سينال فرصة للفوز بجوائز قيّمة تشمل الجائزة الكبرى البالغ قيمتها مليوني دولار أمريكي. وبالتالي، تزداد فرص فوز العملاء بالجوائز بزيادة المبالغ التي يحتفظون بها في برنامج التوفير وإطالة المدة التي يحتفظون بها لدى البنك. وفضلاً عن ذلك، ابتداء من هذا العام، لن تكون هنالك حدود لعدد فرص الفوز التي تتاح للعملاء، فكلما زاد ادخارهم كلما زادت فرصهم في الفوز.

وباعتباره أقدم نظام برنامج للادخار في البحرين، حصل عملاء البنك على أكبر عدد من الجوائز مقارنة بأي برنامج ادخار آخر. بالإضافة إلى أن برنامج حصادي قدّم عددًا أكبر من الفائزين، فمنذ انطلاقته تجاوزت جوائزه النقدية قيمة 70 مليون دينار بحريني لأكثر من 16800 فائز من عملائه.