في مبادرة فريدة من نوعها نفذت دار المحرق لرعاية الوالدين مشروع التشجير"بالزراعة المائية" في مقرها بالبسيتين وذلك بهدف تقليل الغبار ودرجة الحرارة وكذلك تحسين المشهد الحضاري.

وأوضح السيد رياض سالم خبير الزراعة المائية أن فكرة تبني هذا المشروع أتت من حرص القائمين على الدار على الاهتمام بالبيئة لمحاولة الوصول إلى بيئة مستدامة تحقق الأمن البيئي،

 وشدد على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بذلك مشيراً إلى أن من أهم الطرق لرفع الوعي المجتمعي للمحافظة على الموارد الطبيعية البيئية هي البرامج التطوعية وحملات التشجير بمشاركة المجتمع لزيادة وعيهم بأهمية تنمية الغطاء النباتي،

وبدوره قام بحث منتسبي ومنتسبات الدار على الزراعة على أسطح منازلهم مبيناً أهميتها في تحسين جودة الحياة وخلق ارتياح لدى النفوس بمشاهدة البيئة الخضراء خاصة مع تزايد درجة الحرارة والتطور العمراني الذي تشهده مملكة البحرين باستمرار، في محاولة منه للسير نحو خطوات حماية البيئة الخضراء وتعزيز الأمن البيئي.

جدير بالذكر أن دار المحرق لرعاية الوالدين تتبنى عدة مشاريع تسهم في تحسين جودة الحياة لدى منتسبيها من كبار المواطنين خصوصاً بعد إنشاء مشغل خاص بها في مقر الدار لتبني مشروعها الاجتماعي (الأسر المنتجة وكبار المواطنين) والذي حصل على منحة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية،

وذلك لإتاحة الفرصة لمنتسبيها بممارسة الأشغال اليدوية لتشجيعهم على ممارسة ما يتناسب مع ميولهم وخبراتهم وكذلك شغل أوقات فراغهم فضلاً عن تحسين ظروفهم المعيشية.