عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة متهم حاول تهريب كمية كبيرة تصل لحوالي كيلو و800 جرام من مادة الحشيش المخدرة وعدد 996 قرص للمؤثر العقلي الكبتاجون "الكبتي"، والذي حاول الانتحار عقب القبض عليه من قبل ضباط الجمارك، بسجنه لمدة 15 عاما وبتغريمه 5000 دينار، فيما حبست صديقه لمدة 6 أشهر وغرمته 100 دينار، وأمرت بإبعادهما نهائيا عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة وبمصادرة المضبوطات.

وتتمثل التفاصيل حسبما وردت بالأوراق في أنه وعند وصول مركبة يقودها المتهم الأول وبرفقته الثاني استوقفهما ضابط الجمارك للتفتيش بمنفذ جسر الملك فهد، وبالاستعانة بكلب جناح الأثر للقيام بعملية التفتيش عند الشك بأمرهما أعطى الكلب إشارة بوجود شيء ما في الصدام الأمامي "البمبر" للسيارة.

وبعد الحصول على إذن من رئيس الدائرة الجمركية تم تفكيك "البمبر"، والذي تم العثور بداخله على كيسين مغلفين بطريقة محكمة.

وبفتح الكيسين، الأول خاص بالقهوة بداخله قطعتين لمادة الحشيش ثبت أن وزنهما يبلغ كيلو و682.1 جرام، والآخر أسود اللون به فلتر خاص بمكيفات السيارات يحتوي على عدد 996 قرص كبتاجون وقطعتين من الحشيش تزنان 115.8 جرام وكمية من الأقراص المفتتة (مطحونة) تزن 0.6 جرام من ذات المؤثر العقلي، وبلغ إجمالي وزن مادة الحشيش المخدرة 1797.9 جرام.

وتفاجأ ضباط الجمارك أثناء عملية التفتيش بأن المتهم الأول قد تعرض لوعكة صحية لصدمته باكتشاف أمره، إذ أصابه نوع من التشنج وضيق بالتنفس وسقط مكانه، فتم استدعاء الإسعاف لمداركته بالعلاج اللازم، وما إن تم إدخاله لسيارة الإسعاف حتى حاول خنق نفسه بواسطة يده، إلا أنه تمت السيطرة عليه ومنعه من الانتحار أو إيذاء نفسه، وبعد إفاقته وتحسن صحته اعترف أنه متعاط للمخدرات من عدة سنين، فيما أنكر الثاني معرفته بوجود تلك الممنوعات في السيارة.

فأحالتهما النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهما بتاريخ 30 مايو 2019، ارتكبا الآتي:

أولا: المتهم الأول: جلب بقصد الاتجار مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي الأمفيتامين في غير الأحوال المرخص بها قانونا.

حاز وأحرز بقصد التعاطي المؤثر العقلي الأمفيتامين والديازيبام.

ثانيا: المتهم الثاني: حاز وأحرز بقصد التعاطي المؤثر العقلي الأمفيتامين في غير الأحوال المصرح بها قانونا.