+A
A-

جلالة الملك يرعى ختام موسم الموروث البحري يوم السبت

تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ينطلق حفل ختام موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في نسخته الثانية مساء السبت بمتحف البحرين الوطني وذلك بتنظيم من رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية.

وسيشهد جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه سباق التجديف الشعبي للنخبة على كأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسباق التجديف الشعبي للعموم على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الامن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عن بالغ اعتزازه وتقديره وشكره إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تفضل جلالته برعاية الحفل الختامي لموسم الموروث البحري، مؤكدًا سموه أن هذه الرعاية الملكية السامية تعكس مدى الاهتمام والرعاية التي يوليها جلالته أيده الله لقطاع الشباب والرياضة على وجه العموم ورياضات الموروث الشعبي على وجه الخصوص.

وأضاف سموه: "تحظى الرياضات التراثية بمختلف أنواعها باهتمام من لدن سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لما تحمله من إرث غني لمملكة البحرين وتراثها الوطني الأصيل، وهذا محل فخر دائم، حيث تمثل هذه الرياضات تاريخ الآباء والأجداد الذين تعاقبوا على ممارستها، ومن هذا المنطلق نعمل على حفظها للأجيال القادمة كونها تعتبر جزء لا يتجزأ من هوية الإنسان البحريني".

وأكد سموه أن موسم الموروث البحري يعد واحدًا من أهم الفعاليات التي تنظمها رياضات الموروث البحري التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، موضحًا أن إقامة هذه الفعاليات والمسابقات في إطار تنافسي يأتي تشجيعًا للشباب على ممارسة هذه الرياضات الشعبية التي تحفظ الهوية البحرينية، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين دولة غنية بالرياضات التراثية المتنوعة سواء على مستوى البر والبحر.

ويشهد اليوم الختامي لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري عددًا من الفعاليات المصاحبة مثل العروض الشعبية المتنوعة، وعرض محامل، وتواجد للحرفيين ومنتجاتهم، إضافة إلى مسيرة قوارب.

من جانبه، قال السيد محمد جناحي أمين سر رياضات الموروث الشعبي رئيس اللجنة المنظمة لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري إن النسخة الثانية من الموسم شهد نجاحًا كبيرًا من خلال إقامة عدد من الفعاليات والمسابقات المتنوعة التي شهدت إقبالا كبيرًا من قبل الشباب الشغوف بهذه الرياضات.

وأشار جناحي إلى أن المجموع العام للمشاركين في مختلف المسابقات بلغ نحو 2000 مشارك تنافسوا في عدد من المسابقات المختلفة منها مسابقة استخراج المحار بالطريقة التقليدية، ومسابقة استخراج المحار بالمعدات الحديثة، ومسابقة صيد الأسماك (الحداق)، وسباقات التجديف الشعبي.

وأضاف جناحي: "العدد الكبير للمشاركين في موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري يعكس مدى النجاح الذي تحقق في النسخة الثانية للموسم من خلال استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب البحريني والزج بهم في هذه الأنشطة الرياضية المفيدة، حيث أن هذه المسابقات ذات أبعاد عديدة سواء رياضية وتنافسية وترفيهية".

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري بأن مجموع جوائز النسخة الثانية من الموسم فاق النصف مليون دولار أمريكي، وهذا ما يؤكد مدى الاهتمام والرعاية التي تحظى بها رياضات الموروث الشعبي المختلفة من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، مشيرًا إلى أن هذا الدعم والمساندة من قبل سموه يعطيهم دافعًا أكبر للعمل نحو تطوير هذه الرياضات والارتقاء فيها حتى تبقى البحرين واحدة من الدول المتقدمة في رياضات الموروث الشعبي.

كما نوه جناحي بالتتويج المميز الذي حظي به الفائزين في مختلف المسابقات من قبل أنجال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مشيرًا إلى أن هذه اللفتة لا تدل سوى على الرغبة والإرادة التي تملكها القيادة الرياضية بالاهتمام برياضات الموروث وزيادة رقعة ممارسيها والحفاظ عليها لما تشكله من موروث وطني تاريخي هام.

وكانت النسخة الثانية من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري قد انطلقت مطلع أغسطس الماضي واستمرت لنحو ثلاثة أشهر من المنافسات.