كشف النائب يوسف زينل، عن وجود 130 طبييا بحرينيا يعملون كمتدربين وبعقود مؤقتة في المستشفيات والمراكز الحكومية، وهم اليوم أمام هاجس انتهاء عقودهم بتاريخ 30 سبتمبر المقبل دون أن يكونوا على علم بمصيرهم بعد هذا التاريخ.

وأوضح: عمل هذه المجموعة ممول من صندوق العمل (تمكين)، وهم يعملون منذ العام 2015 دون مزايا وظيفية أو حقوق تأمينية تضمن مستقبلهم.

وأضاف: في الوقت الذي نثمن فيه دور تمكين ووزارةالصحة لإعطاء هذه الفئة من البحرينيين فرصة التدريب، فإننا نشدد على ضرورة تثبيت هذه الدفعة في مواقعهم، خصوصا مع حاجة المستشفيات الحكومية للكادر الطبي إثر خروج عدد كبير من الأطباء ضمن برنامج التقاعد الاختياري.

وتابع: جميعنا يعلم حجم النقص في الكادر الطبي الذي يعاني منه القطاع الصحي الحكومي وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة، بين ذلك مشكلة المواعيد المزمنة والتي ما زالت تعطى للمرضى وتتأخر وقد تصل فترة انتظار المريض إلى عام، مشيدا في هذا السياق بالتوجيهات الصادرة مؤخرا عن سمو رئيس الوزراء الأخيرة والتي يرى زينل أن من شأنها معالجة هذا النقص، عبر فتح الباب أمام وزارة الصحة للاستعانة بالخبرات الطبية البحرينية.

وواصل: ضمن التوجه لتعزيز البحرنة سواء من قبل المجلس النيابي والحكومة، فإننا نشدد على أهمية إحلال البحرينيين محل الأجانب، لافتا إلى وجود الفرصة لتفعيل ذلك عبر إحلال هذه المجموعة (130 طبييا) مكان الأجانب، ونحن على علم بحجم وجود القوى العاملة الأجنبية الطبية في القطاع الصحي الحكومي.

ونوه زينل: علما بأنه توجد دفعات أخرى التحقت بالعمل في القطاع الصحي الحكومي وفق عقود مؤقتة تعود للعام 2017 و2018، ومن المهم عدم تركهم يواجهون ذات المصير.