بناءا على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بشأن إعادة تأهيل المناطق القديمة في المدن والقرى، باشرت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تنفيذ مشروع تطوير مجمع 216 في حالة بو ماهر بمحافظة المحرق.

وفي هذا السياق قال مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بالوزارة المهندس سيد بدر علوي "أن نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية حالياً في المشروع وصلت إلى نحو 70% من إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار ووضع الطوب للطرق والممرات" مضيفا "أن أعمال المشروع تتم بطول 6.5 كيلومتر، يشتمل على إعادة بناء البنية التحتية للطرق، والشوارع بإزالة طبقات الرصف القديمة ومواد الدفن غير الصالحة وأعمال التسوية الترابية بالرمل البحري، وحماية أجهزة الخدمات تحت الشارع من كهرباء، ماء وهاتف".

وتابع المهندس علوي بقوله "أن المشروع يتضمن أعمال تحسين طريق اللؤلؤ كمنطقة جذب سياحي، وهو الميزة الخاصة التي تم اقتراحها من قبل هيئة البحرين للثقافة والآثار، ويتم تنفيذها ضمن أعمال المشروع، حيث يتم حاليا تطوير الطريق بنوعية متميزة من الطوب، وتركيب إضاءة خاصة ليكون مساراً مميزاً للمشاة من المقيمين والسياح، للتعرف على المسار التاريخي لصيد اللؤلؤ في البحرين".

وبيّن "كذلك يتضمن المشروع تنظيم التقاطعات بين الطرق الداخلية لتوفير السلامة المرورية لمستخدمي المنطقة ووضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي لأجهزة الخدمات وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار في الأماكن المنخفضة، ووضع طبقة الدفان فئة (أ) وأعمال التبليط وبناء أرصفة للمشاة وتطوير شبكة الانارة في منطقة المشروع ووضع الإشارات المرورية والخطوط الأرضية التي تبين اتجاه الحركة المرورية، مما ينعكس على تنظيم الحركة المرورية وتعزيز السلامة المرورية في الطرق الداخلية".

وذكرت وزارة الاشغال "قد تمت ترسية مشروع تطوير حالة بو ماهر مجمع 216 من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة عبدالكريم الجهرمي للمقاولات بمبلغ 1,299,941 دينار بحريني (مليون ومائتين وتسع وتسعون ألفاً وتسعمائة وواحد وأربعون ديناراً) وقد بدأ العمل بالمشروع منذ يوليو 2018 ومن المؤمل الانتهاء من كافة الاعمال بنهاية سبتمبر 2019م".

وأكد مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق أن هذه المشاريع شاهدة على عزم الوزارة بتوزيع كافة جهودها وإمكانياتها لتحظى طرق وشوارع مناطق المملكة بالعناية والاهتمام الكافيين وبالعمل على إعادة إنشاء وتطوير الشوارع والطرق القديمة التي وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي في جميع مدن و قرى مناطق المملكة، تسهيلاً لتنقل المواطنين من وإلى مساكنهم بكل يسر وأمان، وتخفيف الاختناقات المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وذلك لتسهيل انسيابية الحركة المرورية ورفع مستويات السلامة والأداء على شبكة الطرق حفاظا على سلامة مستخدميها.