+A
A-

تظاهرات مستمرة بدير الزور.. وقسد تتمسك بحقوق "الأكراد"

على الرغم من محاولة قوات سوريا الديمقراطية ومجلسها تهدئة غضب العشائر العربية عبر عقدها الجمعة لقاء موسعا ضم العديد من العشائر في دير الزور وغيرها، إلا أن التظاهرات استمرت في شمال سوريا ضد "قسد" و"الإدارة الذاتية، لاسيما في بلدة الشحيل، بحسب ما أفاد مراسل العربية.

"لا عودة إلى ما قبل 2011"

في المقابل، قال القائد العام لـ "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبيدي، في كلمة ألقاها الجمعة خلال ملتقى العشائر السورية الذي نظمه "مجلس سوريا الديمقراطية" في عين عيسى: "قواتنا تؤمن بوحدة الأراضي السورية وتكافح في سبيل وحدتها، ونؤمن بالحوار السوري - السوري لحل مشاكل كل المنطقة، ولكن نؤكد أيضا أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال العودة إلى فترة ما قبل 2011".

وأضاف: "ونؤكد أنه لا يمكن حل المشاكل الموجودة في المنطقة عن طريق المصالحات أو بأساليب أخرى. نحن مستعدون للحوار مع حكومة النظام السوري والحكومة المركزية من أجل الوصول إلى حل للأزمة".

حقوق الشعب الكردي

كما شدد على أنه "لا يمكن الوصول إلى سوريا الديمقراطية بدون الاعتراف بحقوق الشعب الكردي دستوريا، ولا يمكن الحل بدون الاعتراف بالإدارة الذاتية التي تخدم مكونات المنطقة".

إلى ذلك، اعتبر أن "الوصول إلى الحل لا يتحقق إلا من خلال القبول بخصوصية قوات سوريا الديمقراطية ودورها في حماية هذه المنطقة مستقبلا، فكما قامت بتحريرها، فهي جديرة بأن تحظى بخصوصية في سوريا المستقبل".

يذكر أن النظام السوري كان وضع قوات سوريا الديمقراطية أمام حلين لا ثالث لهما، إما القبول باتفاقات المصالحة أو الحل العسكري.

وأبرمت دمشق خلال السنوات الماضية، وإثر عمليات عسكرية، ما سمي "اتفاقيات مصالحة" مع فصائل مسلحة، نصت على إجلاء رافضي التسويات إلى أراض خارج سيطرة النظام، على أن تعود كافة مؤسسات الدولة الإدارية والأمنية إليها.