أكدت الآنسة ماريا خوري رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بأن الحريات الدينية ليست مقتصرة فقط على وجود دور العبادة أو في ممارسة الطقوس الدينية والشعائر، بل أيضا الحق في الحصول على كل ما تكفله حقوق العهدين الدوليين والتي كفلها الدستور دون أي تمييز، منوهة بسجل مملكة البحرين المضيء في مجال الحريات الدينية بين كل المعتقدات.

جاء ذلك خلال استقبالها وفدًا من المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية، بمناسبة زيارتهم لمملكة البحرين، حيث رحبت بهم، وقدمت لهم نبذة عن الوضع الحقوقي في المملكة ودور المؤسسة الوطنية في التعاطي معه، مؤكدة أن المؤسسة الوطنية ومن خلال رصدها لأوضاع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ومن ضمنها الحرية الدينية لم تلاحظ وجود أي نوع من انواع الاستهداف لطائفة أو مجتمع ديني معين على أساس الدين او المعتقد.

كما أكدت خوري على استعداد المؤسسة الوطنية للتعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الدولية بهدف التأكد من أية معلومات ذات الصلة بالحريات الدينية في المملكة، كونها جهة مستقلة عن السلطة التنفيذية، ومعتمدة لدى التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمتمثلة لمبادئ باريس.