قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إنه سيبقي قرابة 400 جندي أميركي في شمال شرق سوريا.

وكان الجيش الأمريكي يدرس  ترك ما يصل إلى 1000 جندي في سوريا، وهو ما يبتعد أكثر عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأصلية للانسحاب الكلي، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام أمريكية يوم الأحد.

وذكرت صحيفة ((وول ستريت جورنال))، نقلا عن مسؤولين في الإدارة دون الكشف عن هوياتهم، إنه سيتم نشر القوات من شمال سوريا إلى الجنوب، مع مواصلة العمل مع المقاتلين الأكراد.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن عدد القوات الغربية التي ستُترك في سوريا لم يتقرر بعد.

وفي الوقت نفسه، تخطط واشنطن لسحب المئات من القوات الأمريكية عندما "يتم الاستيلاء على آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) الإرهابي، وهي خطوة تتفق مع خطة ترامب الأصلية، وفقا للتقرير.

وفي 21 فبراير، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستترك حوالي 200 جندي في سوريا بعد الانسحاب المزمع. وأكد ترامب في اليوم التالي أن جزءا صغيرا من القوات الأمريكية سيبقى في سوريا مع قوات من دول أخرى.

ونقلا عن مسؤول كبير في الإدارة، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية في وقت لاحق أن الجيش الأمريكي سيترك حوالي 400 جندي في منطقتين مختلفتين في سوريا.

ولدى تصريحه بتحقيق الانتصار على تنظيم "داعش"، أعلن ترامب في ديسمبر الماضي سحب القوات الأمريكية من سوريا، مما أدى إلى استقالة وزير الدفاع الأمريكي آنذاك جيمس ماتيس.