+A
A-

زينل: مبادرات جلالة الملك المفدى ساهمت في تعزيز قيم التسامح عالميا

أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب على دور مملكة البحرين في تعزيز مفاهيم وقيم التسامح والتعايش، والمبادرات الحضارية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لترسيخ نهج الترابط والتقارب بين المجتمعات والشعوب انطلاقا من الثوابت الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي.

واشارت معاليها الى أن تدشين " كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" في جامعة سابينزا بروما" والاهتمام بقطاع الشباب في جميع دول العالم، عبر توفير المعرفة والإلهام اللازمين لتعزيز التعايش السلمي والحوار الحضاري.

جاء ذلك خلال كلمة معالي رئيسة مجلس النواب التي القتها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "دور الأسرة في تعزيز التسامح"، برعاية كريمة من لدن صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في دولة الإمارات المتحدة الشقيقة، وبتنظيم من وزارة التسامح اليوم الاثنين  في ابوظبي.

واكدت معالي رئيسة مجلس النواب الى اهمية المؤتمر ودوره المحوري من خلال استعراضه للقيم الانسانية والدور المجتمعي البارز لام الامارات، ومشيرة معاليها ان  الدين الإسلامي والسنة النبوية الشريفة اولت قيم التسامح المكانة التي تستحقها، ووجهت الاسرة المسلمة التي تعد نواة التسامح والاخلاق لتعليم أبنائها هذه القيم.

كما وتناولت معاليها عرض اسهامات وعطاءات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، باعتبارِ سموها أنموذجا في التسامح، وصاحبة أدوارٍ بارزة ومؤثرة على كافة الصعد محليا و خليجيا وعربيا ودوليا، ومشيدة بالتعاون المشترك والجهود المبذولة من سمو الشيخة فاطمة (ام الامارات) ، في مجال قضايا المرأة والأمومة والطفولة، واهتمامهما، بتبادل برامج المعرفة والتكنولوجيا، للنهوض بتعليم المرأة، وإعطائها المزيد من الفرص لخدمة المجتمع.

حضر المؤتمر كل من معالي الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التسامح، و معالي د. امل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي بدولة الامارات العربية الشقيقة، وعدد من الوزراء و المسؤولين وكبار الشخصيات من دول مجلس التعاون الخليجي و الوطن العربي.