أعلن كبير مبعوثي واشنطن لفنزويلا، إليوت أبرامز، أن الولايات المتحدة تحث الهند على وقف شراء النفط من حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بعد أن هددت إدارة الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع بفرض مزيد من العقوبات الأميركية لقطع شريان الحياة المالي عن مادورو.

وذكر أبرامز في مقابلة مع رويترز: "نقول إنه يجب عليكم عدم مساعدة هذا النظام. عليكم أن تقفوا بجانب الشعب الفنزويلي"، مضيفاً أن إدارة ترمب أعطت نفس الرسالة لحكومات أخرى، كما قدمت حجة مماثلة للبنوك والشركات الأجنبية التي تعمل مع مادورو.

وتأتي المحادثات مع الهند في الوقت الذي هددت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون، الذين يدعمون زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، بفرض مزيد من العقوبات لوقف تدفق العائدات على حكومة مادورو وإجباره على التنحي.

وتعتبر واشنطن غوايدو الرئيس الشرعي لفنزويلا وفرضت عقوبات على قطاع النفط هناك، وأعلنت تجميد أصول كبار مسؤولي الحكومة الفنزويلية وفرض حظر على حصولهم على تأشيرات.

كذلك تعد السوق الهندية مهمة للاقتصاد الفنزويلي، لأنها تمثل تاريخياً ثاني أكبر الزبائن التي تدفع ثمن النفط الخام الفنزويلي نقداً بعد الولايات المتحدة التي سلمت السيطرة على معظم هذه العائدات لغوايدو من خلال العقوبات على مادورو.

وتريد واشنطن أن تحذو الهند حذوها.