+A
A-

الملكية للبنات تنظم جلسة حوارية حول حياة المرأة البحرينية

استضافت الجامعة الملكية للبنات في حرمها الجامعي، عضوات من مجلسي الشورى والنواب في جلسة حوارية مثرية حول حياة المرأة البحرينية في إطار ميثاق العمل الوطني، واطلّعن فيه الطالبات على تجربة عمل المرأة في السلطة التشريعية بمجلسيها الشورى والنواب، وذلك بحضور سعادة الاستاذة هالة رمزي فايز النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، وسعادة الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي، وسعادة الاستاذة منى يوسف المؤيد وسعادة الدكتورة ابتسام الدلال عضوات مجلس الشورى، وسعادة النائب فاطمة عباس قاسم من مجلس النواب، كما أدارت الجلسة الدكتورة سمر برغوثي، الأستاذ المساعد بكلية العلوم الإدارية والمالية بالجامعة الملكية للبنات.

واستهلت الجلسة الحوارية بكلمة من نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتورة منى سوري، عبرت فيها عن امتنانها لعضوات مجلسي الشورى والنواب لمشاركتهن في هذه الجلسة والتي تأتي كعادة سنوية من قبل الجامعة الملكية للبنات للاحتفال بيوم الميثاق الوطني، وذلك لتعريف الطالبات بأهمية الميثاق والتحولات النوعية التي بوأت مملكة البحرين مكانة عالية في مجال تمكين المرأة في كافة المجالات والقطاعات.

وتطرقت الجلسة إلى العديد من المحاور أبرزها المرأة في الحياة السياسية ، حيث أشارت الاستاذة هالة رمزي بأن الفرق بين مجلس الشورى ومجلس النواب يكمن في اختلاف الاختصاصات المعنية لكلا المجلسين، حيث يختص مجلس الشورى بالشق التشريعي بينما يمارس مجلس النواب دورين وهما دور رقابي ودور تشريعي، وان العملية الديموقراطية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله، قد كفلت حق المرأة في الترشيح والانتخاب. وتطرقت الدكتورة فاطمة الكوهجي الى ان تجربة المرأة الديموقراطية في مملكة البحرين قد اتسمت بحفظ حقوقها، خصوصاً وأن المرأة البحرينية تعتبر محظوظه لأن العملية الديموقراطية في المملكة لا تعتمد نظام الكوتا الذي يفرض وجود عدد معين من النساء في المجالس التشريعية كما هو الحال في بعض الدول.

كما أكدت الجلسة الحوارية إلى أن مملكة البحرين فتحت المجال للمرأة بأن تمارس الدور السياسي بالكم والكيفية نفسها التي يمارسها الرجل. كما اشادت الدكتورة ابتسام الدلال بمساعي المجلس الأعلى للمرأة والذي ساهم في قفزة نوعية جعلت مملكة البحرين في مقدمة الدول التي تحفظ حقوق المرأة عبر سن التشريعات الكافية لها بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله ورعاها.

وأكدت الاستاذة منى المؤيد على أن المرأة البحرينية اليوم مساهمة في كافة المجالات بدءاً من البيت، باعتبار أن الأسرة أساس المجتمع، وعملت على تحقيق التوازن  بين عملها ومسؤوليتها تجاه أسرتها، من منطلق إيمانها بأهمية تحريك عجلة التنمية في المجتمع.

وأوضحت النائبة فاطمة عباس ان مشاركة المرأة البحرينية في أول انتخابات نيابية بلغت ما يقارب 49% من المشاركة الكلية للشعب البحريني مما يؤكد على قناعة المرأة البحرينية منذ البداية بضرورة تحقيق التنمية والازدهار وايماناً منها بضرورة رسم خارطة الطريق لتلك التنمية اعتماداً على ما ورد في ميثاق العمل الوطني.

وشاركت طالبات الجامعة الملكية للبنات في الجلسة الحوارية عبر طرح الأسئلة التي اثرت معلوماتهن حول حياة المرأة السياسية ومشاركتها في مختلف مناحي العملية التنموية في مملكة البحرين، وعبرن عن امتنانهن للمتحدثات اللواتي شاركن بتجاربهن في مختلف المناحي المهنية.