بعد أن قدم المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك، استقالته على خلفية قرار سحب القوات الأميركية من سوريا، علق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على الأمر معتبراً أنه غير هام.

وقال في تغريدة على حسابه على تويتر، الأحد: "تم تعيين بريت ماكغورك، الذي لا أعرفه شخصياً، من قبل الرئيس أوباما في 2015، وكان من المفترض أن يغادر في فبراير، لكنه قرر الاستقالة مسبقاً. إعلام الأخبار الملفقة يحاول تضخيم الموضوع، على الرغم من أن القصة لا تستحق".

وتابع في تغريدة أخرى قائلاً: "لو أن شخصاً آخر أعلن أنه يود إعادة الجنود الأميركيين إلى بلادهم، سعداء معافين، لكان أضحى البطل الأكثر شعبية في أميركا، لكن بما أنني من أعلن الأمر، أتلقى هجمات قوية من الإعلام. جنون!".

يذكر أن استقالة ماكغورك تعتبر ثاني استقالة لمسؤول أمني في إدارة دونالد ترمب، بسبب قرار سحب القوات الأميركية في سوريا، بعد استقالة وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس.

ويرفع ماكغورك عدد المسؤولين الأميركيين الذين غادروا إدارة ترمب إلى 22 مسؤولاً.

وقبل 12 يوماً فقط، قال ماكغورك إن اعتبار داعش مُني بالهزيمة أمر "متهور"، ومن ثم سيكون سحب القوات الأميركية أمراً غير حكيم.