أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم رئيس اللجنة المنظمة العليا لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة أن استعدادات المنتخب الوطني لكرة القدم تسير وفق برنامج زمني وضعه الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب، والذي يضمن وصول المنتخب للجهازية المطلوبة، قبل المشاركة المرتقبة بنهائيات كأس آسيا التي ستحتضنها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في الفترة 5 يناير-1 فبراير 2019، مضيفا أن المرحلة القادمة تحتاج لمزيد من التركيز وتكاتف الجهود لدعم المنتخب في هذه المشاركة الآسيوية.

جاء ذلك، خلال زيارته للحصة التدريبية الأولى التي خاضها المنتخب يوم الأحد الماضي، والتي دشن من خلالها تجمعه في شهر أكتوبر الجاري، والذي يتضمن خوض المنتخب مباراتين وديتين أمام المنتخبين السوري والفلسطيني يومي 11 و16 أكتوبر.

نأمل بمشاركة مشرفة

وقال الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة: "إن تجمع أكتوبر يعد الثالث للمنتخب بعد فترة المعسكر وتجمع سبتمبر والتي حقق من خلالها المنتخب استفادة كبيرة على المستويين البدني والفني، وأعتقد أن هذه المرحلة ستكون هي البداية الحقيقية نحو رفع وتيرة التحضيرات الخاصة بالمشاركة في المشاركة الآسيوية. فهذه المرحلة تحتاج لمزيد من التركيز وتكاتف الجهود، بهدف تحقيق الأهم وهو الوصول للمستوى الفني المثالي الذي يساهم في ظهور المنتخب بالشكل المشرف. فالاتحاد يأمل دائما أن يقدم المنتخب في جميع مشاركته المستوى الذي يليق بسمعة الكرة البحرينية"، مؤكدا ثقته بالجهازين الفني والإداري واللاعبين في بذل قصارى جهدهم لتحقيق الاستفادة الكاملة من المرحلة الإعدادية، من أجل رفع الجاهزية إلى أعلى مستوى لخوض غمار منافسات كأس آسيا المقبل.

نثمن رؤية سموه التطويرية

وأضاف أن الاتحاد البحريني لكرة القدم يثمن وبشدة مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رؤية 2022، والهادفة لتطوير وارتقاء المستوى العام بكرة القدم في مملكة البحرين، مشيرا إلى أن هذه الرؤية تعكس حرص واهتمام سموه الدائمين على رعاية ودعم هذه الرياضة، موضحا ان الاتحاد بدأ برسم الخطوات التي تتوافق مع هذه الرؤية، والتي تتركز على رفع المستوى الفني لكرة القدم من أجل تكوين منتخبات وطنية قادرة على المنافسة وتحقيق الإنجازات لاسيما على صعيد المنتخب الوطني الاول، منوها أن هذه الرؤية تهدف كذلك لتحقيق المشروع الأهم على مستوى المشاركات وهو مشاركة المنتخب في مونديال كأس العالم 2022 وتعزيزها في مونديال العالمي 2026.

نعتز بهذه المشاركة

وأعرب رئيس الاتحاد عن اعتزازه بمشاركة المنتخب الأولمبي ببطولة عودة الأولمبي، التي ينظمها الاتحاد الكويتي لكرة القدم بمناسبة عودة النشاط الاولمبي بدولة الكويت الشقيقة، معتبرا أن هذه المشاركة ستكون داعمة لجهود نظيره الكويتي في عودة الحياة الرياضية الأولمبية من جديد بالكويت، مؤكدا أن هذه المشاركة ستصب في مصلحة الأحمر الأولمبي في اختبار جاهزيته الوقوف على المستوى العام، مبينا أن المنتخب تنتظره مشاركة مهمة في مارس القادم بالتصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، مؤكدا في الوقت ذاته أن منتخبات الفئات العمرية قد بدأت مرحلة الإعداد بحسب برامجها التدريبية، وذلك استعدادا للاستحقاقات القادمة.

هدفنا إنجاح المسابقة

وقال: "نعتز كثيرا ببادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تسمية مسابقة الدوري باسم سموه، فهذا بحد ذاته دلالة واضحة على دعم سموه لتطوير اللعبة. فالاتحاد يعمل بتناغم مع اللجنة المنظمة العليا وفي مسار واحد، نحو اتخاذ كل ما يلزم في سبيل إبراز هذه المسابقة بمسماها الجديد بصورة مميزة، تسهم في تحقيق الأهداف المرسومة والتي من شأنها رفع المستوى العام للمسابقة على المستوى الفني، التنظيمي، الإعلامي وحتى على المستوى التسويقي وكذلك على مستوى زيادة المكافآت والجوائز".

الإعلان عن الشركات الراعية.. قريبا

وأضاف أن لجنة التسويق والحقوق التجارية باللجنة المنظمة العليا والتي يرأسها مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومركز المعلومات السيد توفيق الصالحي، قد بدأت عملها منذ تشكيل اللجنة المنظمة، وأنها تعكف على بذل جهودها الرامية لاستقطاب أكبر عدد من الرعاة والمساهمين في دعم المسابقة، على الشكل الذي يتوافق مع مخرجات اجتماع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع ممثلي الشركات والمؤسسات الكبرى والأهلية لدعم المسابقة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة العليا ستكشف قريبا عن الشركات الراعية.