قدمت وزارة الدفاع الصينية شكوى للولايات المتحدة بشأن تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أشار إلى أنه من المرجح أن الجيش الصيني يتدرب لتوجيه ضربات للولايات المتحدة وحلفائها، قائلة إنه "مجرد تكهنات".

وصدر هذا التقييم في وقت تتزايد فيه حدة التوترات بين الصين و أميركا بسبب التجارة، وقد ورد ضمن تقرير سنوي سلط الضوء على جهود بكين لزيادة نفوذها العالمي بإنفاق دفاعي قدره البنتاغون بأنه تجاوز 190 مليار دولار في 2017.

وقالت وزارة الدفاع الصينية ببيان، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، إن تقرير البنتاغون أساء تفسير نوايا الصين الاستراتيجية وضخم "ما يسمى بالتهديد العسكري الصيني"، مشيرة إلى أن "الجيش الصيني يبدي اعتراضه التام على هذا وقدم احتجاجات قوية للجانب الأميركي".

كما أكدت الوزارة أن الصين تقوم بتنمية سلمية وتنتهج استراتيجية وطنية دفاعية وهي تساهم بشكل دائم في السلام العالمي وحامية للنظام العالمي، مضيفة أن "تعزيز الجيش الصيني للتحديث يهدف إلى حماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية بالإضافة إلى السلام والاستقرار والازدهار العالمي".

كذلك لفتت إلى أن "الانتقاد الذي ورد في التقرير الأميركي مجرد تكهنات".