حذر مطور وخبير البيتكوين ويلي وو أن أسعار البيتكوين سوف تهبط إلى ما دون أقل سعر وصلت له في عام 2018 وهو نحو 5.900 دولار.

وفي تحليل نُشر على وسائل التواصل الإجتماعي، توقع وو، الذي تصدر عناوين الأخبار في وقت سابق من هذا الشهر بعد الدفاع عن البيتكوين والبلوكشين في مؤتمر التوافق 2018، حدوث ما وصفه “بالنزيف ببطىء” إلى ما دون أدنى سعر للبيتكوين في فبراير / شباط. وفي تعليقه كتب وو:“أعتقد أننا سنشهد هبوطاً إلى 5500 -5700 دولار، ولا أظن بأن الأسعار ستظل عند حاجز 7000 دولار. ومن الممكن أن تتأرجح الأسعار قليلاً ومن ثم تهبط لا محالة. وإذا نظرنا للإطار الزمني المقبل، فأعتقد أن شهر  يونيو / حزيران سيكون الأسوأ”.

وكافحت البيتكوين للحفاظ على الزخم الصعودي كجزء من الاتجاه الهبوطي طويل المدى الذي شهدته العملة بعد أن سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 20000 دولار في كانون الأول / ديسمبر 2017.

ومنذ ذلك الحين، فقد أمسى مبلغ 12.000 دولار، ومؤخراً 10.000 دولار أمريكي، سقوفاً لا يمكن تجاوزها بالنسبة للبيتكوين، في حين فشلت العملة بالبقاء عند حاجزي 9000 دولار و8.000 دولار. وفي الوقت الحالي، فإن البيتكوين تتحدى نفسها بالبقاء عند سعر 7.000 دولار، مع انخفاضها لأول مرة إلى 7185 دولاراً.

ومع ذلك، بالنسبة إلى ويلي وو، من المحتمل حدوث أي كسر للدورة الهبوطية في الخريف القادم. وتابع وو، مقارناً تاريخ الأسعار مع سلوكها المتوقع قائلاً: “لقد شهد عام 2014 هبوطاً على مرحلتين. وأشك في أننا قد نشهد مثل تلك الحالة الآن، ولكني أعتقد أننا سنشهد هبوطاً بالأسعار. كما أن هذه الدورة ستأخذ وقتاً أقل. وبرأيي ستكون في الربع الثالث أو الرابع”.

وفي الوقت نفسه، تواصل تحسن وضع البيتكوين كـ “عملة”، حيث يعلق الناس على أن الرسوم هذا الأسبوع هي في أدنى مستوياتها منذ سبع سنوات، حتى أنها تتفوق على عملة البيتكوين كاش المتنافسة، التي يعتبرها المطورون “بديلاً منخفض الرسوم” لعملة البيتكوين.

وتأتي مكافأة الرسوم في وقت يستمر فيه تحديث SegWit في زيادة اعتماده على شبكة البيتكوين، والذي ستصل حصته من المعاملات قريبًا إلى 40٪.