أقامت جمعية الكوثر للرعاية الاجتماعية – رعاية اليتيم – اللقاء الرمضاني الرابع بقاعة نيوسيزن عذاري وبحضور ومشاركة رئيس المجلس البلدي الشمالي الأستاذ محمد خليفة بوحمود ورئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن العصفور بالإضافة إلى عدد من الجهات الداعمة والمانحة للجمعية.

ويأتي هذا اللقاء الرمضاني تزامناً مع مرور الذكرى الخامسة عشر لتأسيس جمعية الكوثر في العام مارس 2003 وضمن المساعي إلى ترسيخ العلاقة بين الجمعية والجهات المشاركة، علاوة على كونه يشكل حلقة مهمة لتفعيل التواصل المثمر والفعال.

وفي كلمة إدارة الجمعية قال الأستاذ حسين العلي رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام أن الجمعية تواصل حرصها الدائم على تعزيز مفاهيم التنمية الشاملة والمستدامة لليتيم من خلال تقديم برامج نوعية وأنشطة مبتكرة للأيتام بهدف تقوية مهاراتهم وصقل قدراتهم وتطوير مواهبهم العلمية والسلوكية والروحية والبدنية ليكون اليتيم فرداً منتجاً وملهماً وفاعلاً في المجتمع.

وأضاف العلي "تتخذ إدارة الجمعية مبادى المسؤولية الاجتماعية والشراكة المستدامة منطلقاً هاماً نحو أداء عملها من أجل تحقيق أفضل النتائج الملموسة والتأكيد على تضافر كافة الجهود الرسمية والخاصة والأهلية في تحقيق الرعاية الشاملة لليتيم، لذلك كان لنا تواصل وتعاون مستمر مع عدد من الجهات الحكومية كالمحافظة الشمالية ومحافظة العاصمة، وهيئة البحرين للثقافة والآثار وبلدية المنطقة الشمالية والمجلس الأعلى للمرأة".

وأشار العلي بأن مؤتمر احتواء في نسخته الثانية "مسؤولية. تنمية . تمكين " والذي أقيم تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية في منتصف شهر أبريل الماضي، جاء ضمن الخطوات الاستراتيجية التي تتبناها جمعية الكوثر نحو الخروج بسلسلة من التوصيات والمشاريع المبتكرة التي تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأيتام وأسرهم وذلك بمشاركة نخبة من المختصين في العمل الخيري والتطوعي . كما أشاد بالدور المتميز والجهد المثمر لكافة المتطوعين والعاملين بالجمعية.

هذا وشهد اللقاء تواشيح رمضانية، وعرضاً لفيلم "متيم" للمخرج سيد هاشم شرف، بالإضافة إلى فقرة شعرية تحت شعار "ما كان لله ينمو" بمشاركة الشاعرين أحمد آل رضي وحسين العابد.

وفي ختام اللقاء تفضل رئيس مجلس إدارة جمعية الكوثر الأستاذ أحمد صالح النعيمي والأستاذ مجيد عيسى الزيرة وبمعية الأستاذ محمد خليفة بوحمود والشيخ محسن بن عبدالحسين العصفور وشخصيات أخرى من المدعوين لتكريم عدد من الجهات الداعمة والشخصيات المانحة للجمعية علاوة على تكريم منتسبي الجمعية من الأيتام والأمهات الذين كانت لهم المشاركة الفعالة والحضور الدائم ضمن فعاليات وأنشطة الجمعية.