الجائزة وسام فخر واعتزاز لكل الصحفيين الرياضيين

أعرب الزميل أحمد كريم رئيس القسم الرياضي بصحيفة "البلاد" عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر على رعايته الكريمة لجائزة خليفة بن سلمان للصحافة ودعمه المتواصل لحرية الرأي والكلمة، معربا عن اعتزازه بالحصول على جائزة سموه عن فئة أفضل عمود رأي ليكون أول صحفي رياضي يدخل لوحة شرف الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2016.

كما توجه كريم بالشكر الجزيل إلى وزارة شئون الإعلام بقيادة الوزير السيد علي بن محمد الرميحي على جهودها الكبيرة في رعاية الجائزة،  مثمنا كذلك الدور الكبير الذي تلعبه جمعية الصحفيين برئاسة السيد مؤنس المردي في دعم الصحفيين، تقديرا للكلمة الحرة النزيهة والدور الذي تلعبه الصحافة في تنوير المجتمع، وخدمة الوطن وقضاياه، معربا عن شكره الجزيل للجنة المنظمة للجائزة والمحكمين على التزامهم بأعلى معايير الشفافية والنزاهة في تقييم الأعمال، معتبرا حصوله على افضل عمود رأي من بين عدة مقالات سياسية واجتماعية واقتصادية  يعكس ثقة اللجنة المنظمة بالكوادر الوطنية العاملة في مجال الصحافة الرياضية وإيمانها بقدراتهم اسوة بباقي الصحفيين لما تمثله الرياضة من قيمة حضارية واقتصادية وواجهة مشرفة للأوطان ولما تلعبه من دور في تحقيق قيم التسامح والسلام.

وأكد كريم أن فوزه بجائزة خليفة بن سلمان للصحافة يمثل مصدر فخر واعتزاز لكل العاملين في مجال الصحافة الرياضية والتي تزخر بمسيرة حافلة من العطاء بدأها الرعيل الأول من الصحفيين القدامى والذين رسخوا قواعدها المتينة ليتخرج من بعدهم جيل واعد من الصحفيين الشباب والذي يتشرف بأن يكون واحدا منهم، بعدما تتلمذ على نخبة من رواد الجيل الأول الذين قدموا له كافة اشكال الدعم والمساندة.

وأوضح كريم بأن حصوله على الجائزة ينبغي أن يشكل حافزا أمام جميع الصحفيين الرياضيين لمواصلة البذل والعطاء والعمل على تقديم مضمون إعلامي يتناسب مع الطفرة التي تشهدها الساحة الرياضية ويتواكب مع برنامج "استجابة" الذي أطلقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، للإرتقاء بالحركة الشبابية والرياضية وهو ما يستدعي من رؤساء تحرير الصحف المحلية مضاعفة الاهتمام بالصحافة الرياضية وإعادتها إلى سابق عهدها وتقديم المزيد من الدعم والمساندة للصحفيين الرياضيين وزيادة مساحة الصفحات وإعادة الملاحق الرياضية بما يتلائم مع الاهتمام الكبير الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

كما عبر عن أمله بتفعيل دور لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين لتقوم بدورها في دعم ورعاية الصحفيين الرياضيين، معربا عن تقديره واعتزازه لجميع القيادات الرياضية وزملائه الصحفيين لما غمروه به من مشاعر طيبة متمنيا لكافة منتسبي الصحافة الرياضية المزيد من التوفيق والنجاح.