+A
A-

وزير الأشغال يفتتح شارع ولي العهد

- يعتبر ممراً حيوياً لحوالي 80 ألف مركبة في اليوم

-  أكبر التحديات تمثل في نقل الخدمات وحمايتها خاصة بالقرب من الكابلات الأرضية ذات الجهد العالي.

- الوزارة تقدم الشكر للمواطنين والمقيمين على تعاونهم وتقيدهم بالإشارات أثناء فترة تنفيذ المشروع.

 

افتتح سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام عبدالله خلف اليوم الاثنين شارع ولي العهد، الذي شهد أعمالاً تطويرية في الجزء المحصور بين تقاطع الجسر العلوي لشارع الشيخ خليفة بن سلمان على شارع ولي العهد غرباً إلى دوار الساعة شرقاً.
وقد تفضل الوزير بالضغط على زر تشغيل الإشارات الضوئية إعلاناً بافتتاح الشارع أمام الحركة المرورية.

جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة لشؤون الأشغال المهندس أحمد الخياط، مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق المهندس كاظم عبداللطيف، مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق المهندس سيد بدر العلوي، مدير إدارة الاتصال بالإنابة السيد محمود أحمد عبدالرحيم، وعدد من مهندسي الوزارة، مدير عام مديرية شرطة المحافظة الجنوبية سعادة العميد حمد بن علي حويل المري، مدير إدارة العمليات والمراقبة المرورية بالإدارة العامة للمرور المقدم عادل الدوسري ، رئيس المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية السيد أحمد الأنصاري، مسؤول العلاقات العامة والتسويق بالمستشفى العسكري الدكتور عادل صلبيخ

وبهذه المناسبة قال الوزير "يعد شارع ولي العهد شرياناً رئيسياً بطول يقارب 2.6 كيلومتر، حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً لحوالي 80 ألف مركبة في اليوم، كما يضم على جانبيه العديد من المرافق والمؤسسات، ومن شأن أعمال التوسعة للشارع أن تحقق الانسيابية في الحركة المرورية"

وقال م. خلف المشروع تضمن توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتطوير كافة التقاطعات الواقعة عليه، وإعادة إنشاء البنية التحتية للشارع، وإنشاء أرصفة باستخدام الطوب الأرضي، إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، أعمال الإنارة، إلى جانب حماية شبكة الخدمات ووضع الإشارات والعلامات المرورية لتنظيم الحركة المرورية.

وأشار سعادة الوزير إلى أن الشارع على مستوى عالي من الأهمية، كما يتميز هذا الطريق بوجود منطقة سكانية عالية الكثافة وخدمات أساسية مثل المستشفى العسكري والتسوق والخدمات الأخرى، ما يجعل الحركة المرورية في مستوى مكثف خلال معظم ساعات اليوم، كما أن هذا الحرم يتضمن خطوطاً استراتيجية للخدمات تتداخل مع أعمال التطوير.

وأوضح م. خلف أن التحدي الأكبر خلال فترة تنفيذ المشروع تمثل في نقل الخدمات وحمايتها وبالأخص عند العمل بالقرب من الكابلات الأرضية ذات الجهد العالي، مشيراً إلى إنه من ضمن التحديات الكبيرة في هذا المشروع هي عدم وجود شارع بديل لنقل الحركة المرورية أثناء إعادة الانشاء مع متطلبات المحافظة على وجود مسارين في كل اتجاه لعدم التأثير على الحركة المرورية، وقد نجح الطاقم الفني المشرف على المشروع في إنجاز هذه المهمة الصعبة.

تجدر الإشارة إلى أن العمل في مثل هذه الظروف يعتبر تحدياً كبيراً والذي تطلب جهود تنسيقية مستمرة مع جميع الجهات، ومن التحديات أيضاً قدم الشبكات الخدمية على جانبي الطريق أو تحت طبقات الأسفلت، ما يتطلب ممارسة أقصى ممارسات الحذر لتجنب إلحاق الأذى بها، كما أن ضيق المساحات المتاحة وكثافة الحركة المرورية فرض تنفيذ العمل على مراحل مع إغلاقات بشكل مؤقت لتمكين المقاول من تنفيذ العمل وتقليل الآثار السلبية على مستخدمي الطريق.

يذكر أن المشروع قد تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على السادة (الشركة الشرقية لإنتاج الأسفلت والخرسانة بقيمة 1,969,265 دينار (مليون وتسعمائة وتسعة وستون ألفاً ومائتان وخمسة وستون ديناراً).

وتتقدم وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالشكر والتقدير للمواطنين والمقيمين وقاطني مناطق العمل على تعاونهم وتقيدهم بالإشارات أثناء وبعد فترة تنفيذ المشروع.