+A
A-

مشروع كلمة يصدر رواية "الأمواج السبعة" للكاتب النمساوي دانيل غلاتاور

تزامناً مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي الترجمة العربية لرواية "الأمواج السبعة"، للكاتب النمساوي دانيل غلاتاور، ترجمها عن الألمانية محمود حسنين، وراجع الترجمة مصطفى السليمان.

"الأمواج السبعة" هي الجزء الثاني من رواية "نسيم الصبا" التي صدرت ترجمتها "كلمة" في عام 2015. في هذا الجزء، أحيا دانيل غلاتاور فن الرواية الرسائلية في زي جديد يتناسب وروح العصر؛ إذ اختار الرسالة الإلكترونية قالباً لسرد قصة حب على نحو مشوق وغير مألوف. وجاءت الرواية في حوالي 1500 رسالة لا يتخللها أي تعليق أو وصف أو شرح من المؤلف. فلا يعلم القارئ من الأحداث إلاّ ما يكتبه بطلاً الرواية في الرسائل المتبادلة بينهما.

وتبدأ الأحداث عندما تصل إلى ليو لَايْكَه عدة رسائل إلكترونية عن طريق الخطأ من سيدة لا يعرفها تُدعى إيمي روتنر، فيرد عليها من باب الأدب. تشعر إيمى بالانجذاب إليه، فتكتب له. وسرعان ما تتطور العلاقة بينهما، ويبدو أن لقاءهما على أرض الواقع مسألة وقت، ولكن اللقاء يتأجل المرة بعد الأخرى.

ويواصل غلاتاور في "الأمواج السبعة"سرد قصة الحب الفريدة بين إيمي روتنر وليو لايكه معتمدًا على نفس التقنية. وإذا كان القارئ قد طالع "نسيم الصبا" وانتهى به الرأي إلى أن ليو وإيمي لا بد أن يلتقيا على أرض الواقع، وأن قصتهما تستحق نهاية مختلفة، فإنه سيجدها في هذه الرواية. أما إذا لم يكن من قراء "نسيم الصبا"، فإنه سيعرف كل ما يجب معرفته من خلال رسائل إيمي وليو.

دانيل غلاتاور من مواليد 1960 في ڤيينا. عمل ما يزيد على عشرين سنة صحافياً وكاتباً في صحف نمساوية مرموقة، قبل أن يتفرغ للكتابة الروائية بشكل نهائي. صدرت له عدة كتب روائية وغير روائية. حقّقت روايته «نَسِيم الصَّبا» نجاحاً جماهيرياً باهراً، وتصدرت قائمة أفضل المبيعات في النمسا وألمانيا. رُشحت الرواية للجائزة الألمانية للكتاب عام 2006، وحُوّلت أكثر من مرة إلى مسرحية، وتُرجمت إلى العديد من اللغات، وقد صدرت ترجمتها العربية عن مشروع «كلمة» في عام 2015.

أما مترجم الرواية، محمود حسنين فهو من مواليد 1982 في القاهرة. درس اللغة الألمانية وآدابها في جامعة عين شمس. وحصل على ماجستير دراسات الترجمة من جامعة ماينتس عام 2011. يعد حالياً أطروحة الدكتوراه في دراسات الترجمة بالجامعة نفسها. صدرت له عن «كلمة» ترجمات لعدد من الروايات، من بينها «نسيم الصبا». وحصل على جائزة معهد جوته للمترجمين من الألمانية إلى العربية في دورتها الثالثة (15).