‏‎لدى تفضل سموه مساء اليوم بافتتاح فندق "جميرا رويال سراي البحرين" بمنطقة السيف، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، أن مملكة البحرين حققت نجاحا مضطردا في القطاع السياحي ولديها من العناصر والمقومات التي تكفل مزيدا من النجاح في هذا القطاع.

‏‎وقال سموه إن ما تشهده البحرين من توسع في إنشاء العديد من المرافق والمنتجعات السياحية يجسد ما تتمتع به البحرين من بيئة مثالية للاستثمار في القطاع السياحي والفندقي وما تحظى به من مكانة متميزة على الخارطة السياحية الاقليمية والدولية.

‏‎وأضاف سموه أن الحكومة تعمل على تشجيع التنمية السياحية وتقديم كافة التسهيلات التي تحفز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال لما له من مردود ايجابي على الاقتصاد الوطني.

‏‎وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر قد تفضل مساء اليوم بافتتاح فندق "جميرا رويال سراي البحرين الكائن على الساحل الشمالي في منطقة السيف، حيث قام سموه بجولة في الفندق اطلع خلالها على ما يتضمنه من مرافق وخدمات ، واستمع إلى شرح عن المراحل التي مر بها المشروع وما يحتوي عليه الفندق من مرافق.

واطلع سموه ايضا خلال الجولة على معرض صور لمراحل تشييد وبناء الفندق، كما اطلع على مجسم للفندق وما يتضمنه من مرافق واستمع سموه الى شرح تفصيلي من سعادة الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة عن الفندق ومساحته وما يشتمل عليه من مرافق. 

‏‎وأبدى سموه اعجابه بما يشتمل عليه الفندق من مرافق وما يقدمه من خدمات عصرية ومتطورة تتميز الطابع الجمالي الراقي، مشيدا سموه بما تمثله مثل هذه المشروعات من اسهامات في انعاش الحركة السياحية بالمملكة.

‏‎ونوه سموه إلى أن التوسع في اقامة الفنادق والمرافق السياحية تعد خطوة بالغة الدلالة في سعي مملكة البحرين لتنويع مصادر الدخل واستثمار كافة الامكانيات من أسواق ومتاحف وآثار ومنتجعات ومراكز التسوق الحديثة خدمة لهذا القطاع.

‏‎ودعا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى مزيد من الاستثمار في القطاع السياحي والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها المملكة في إقامة مرافق سياحية تلبي تطلعات زوار البحرين وتتناسب مع مكانة البحرين السياحية في المنطقة.

‏‎من جانبه، ألقى سعادة الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة كلمة خلال الحفل أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تشريف سموه لحفل افتتاح فندق "جميرا رويال سراي البحرين"، مؤكدا أن تشريف سموه أدخل السرور في نفوس الجميع.

‏‎وأشاد بما يقدمه سموه من دعم لكافة المبادرات التي تعزز من تنافسية ونماء البحرين، وقال: "إن سموه هو الداعم الأول لنهضة البحرين وتقدمها ورؤيته التي استشرفت المستقبل كان لها دور في سيرة التقدم التي تشهدها مختلف أرجاء الوطن".

‏‎وأوضح أنه بفضل اهتمام سموه بالقطاع الفندقي استطاع هذا القطاع أن يكون مساهماً رئيسياً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في المملكة.

‏‎وأكد الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة أن ما تشهده مملكة البحرين من تقدم وتطور هو تجسيد لدور صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء البارز في تحقيق النهضة الشاملة، والتي شكل القطاع السياحي أحد روافدها الأساسية.

‏‎وأضاف أن "افتتاح فندق "جميرا رويال سراي بحرين" يشكل دلالة على رؤية وتوجهات سموه في كل ما يدعم النمو الاقتصادي في المملكة من خلال استقطاب الاستثمارات التي تعزز من تنافسية المملكة.

‏‎وأشار إلى أن الفندق يعد الأول لـ"مجموعة جميرا" في السوق السياحي في مملكة البحرين ويتميز برونق جمالي يجمع بين الأصالة والحداثة، ويقع على واحد من أجمل سواحل البحرين ليشكل إضافة جديدة إلى سلسلة المشروعات التنموية التي تشهدها مختلف مناطق المملكة وفي شتى القطاعات.

بعدها، القى السيد مارك داردين الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا كلمة اعرب فيها عن خالص شكره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضل سموه بافتتاح الفندق وعلى ما قدمه سموه من دعم وما وفرته الحكومة من تسهيلات لتفيذ المشروع، مؤكدا انها مناسبة سعيدة ان يتم افتتاح فندق "جميرا رويال سراي البحرين" في مملكة البحرين وفي هذا الموقع المتميز.

واشار الى ان هذا الفندق يعد الاول للمجموعة في مملكة البحرين، وقد اعتمد في بناءه على التصميم العربي وبشكل يتناسب مع طابع المجتمع البحريني والخليجي.

بعدها تم عرض فيديو يتضمن شرحا لمراحل تشييد الفندق وما اشتمل عليه من مرافق، كما ألقيت قصيدتين شعريتين بهذه المناسبة، وتم تقديم وصلات غنائية بحرينية ووصله فنية من الفولكلور الاماراتي، ثم تشرف الفنان التشكيلي الفرنسي مايكل ريبار باهداء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لوحة فنية بهذه المناسبة.

يذكر ان الفندق يحظى بموقع مميز على شاطئ البحرين، ويضم 167 غرفة، منها جناحان ملكيان، بالإضافة إلى العديد من المطاعم ومرافق الاستجمام، ومن ضمنها (سبا) ونادٍ صحي عصري. وتتماشى هذه الإضافة المهمة إلى محفظة «مجموعة جميرا» مع خططها للتوسع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. 
وتدير المجموعة حاليًا 21 فندقا في 9 وجهات، تضم بمجملها أكثر من 6000 غرفة فندقية.