+A
A-

قيادات رياضية: حياة بنت عبدالعزيز القائدة والمعلمة والملهمة و"الأم الحنون" للرياضة النسائية العربية

أجمعت القيادات الرياضية العربية على الدور المحوري الكبير الذي تقوم به سعادة الشيخة حياة بنت عبدالعزيزآل خليفة رئيسة لجنة رياضة المرأة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، رئيسة لجنة الإشراف والمتابعة بدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات في الارتقاء برياضة المرأة على مستوى الوطن العربي وجهودها الواضحة في تطوير ودعم دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات منذ انطلاقتها الأولى عام 2012، مؤكدين على مكانتها كواحدة من ابرز القيادات الرياضية النسائية على مستوى الوطن العربي والدولي بعدما تركت بصمات واضحة وحققت نجاحات واسعة ساهمت في رفع مستوى الرياضة العربية النسائية.

معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، أشاد بجهود الشيخة حياة بنت عبدالعزيز ودورها الفاعل في النهوض برياضة المرأة لتبرز بشكل واضح على الساحة العربية وتكون في مصاف القيادات العربية النسائية بعدما ساهمت من خلال مناصبها المتعددة في دعم تواجد المرأة في ميدان الرياضة كلاعبة ومدربة وإدارية وحكمة، كما أنها ساهمت في تقوية دعائم رياضة المرأة في مملكة البحرين وكانت خير سفير لها بمختلف المحافل ونجحت في تبوأ المرأة البحرينية مكانة رفيعة بعدما نجحت في تحقيق سلسلة من الإنجازات الخليجية والعربية والقارية والعالمية.

ومن جانبه قال رئيس الاتحاد العماني للكرة الطائرة الشيخ بدر الرواس بأن الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة تعتبر مفخرة لكل أبناء دول الخليج والوطن العربي لجهودها الفعالة ودعمها المتواصل للحركة الرياضية بشكل عام والرياضة النسائية بشكل خاص، مضيفا " التقيت بها في أكثر من بطولة ودورة، إنها تولي الرياضة النسائية اهتماماً كبيرا وقد افنت عمرها الرياضي في خدمة الرجل والمرأة على حد سواء ولكن عطائها في خدمة المرأة الرياضية يبقى الأبرز وساهمت في وصول الرياضة النسوية بمنطقة الخليج إلى مرتبة متقدمة من خلال جهودها مع باقي القيادات النسائية في دول مجلس التعاون..".

واضاف الرواس بأن الشيخة كرست جهودها لخدمة الرياضة العربية النسائية وليست البحرينية  فقط وهو ما تثبته المواقف والشواهد العديدة مثل زياراتها والتقائها بمختلف المنتخبات والأندية النسائية وعلاقاتها المتميزة مع الجميع.

ومن جهته أشاد رئيس الاتحاد الأردني لكرة الطاولة د. فواز الشرابي بعطاء الشيخة حياة بنت عبدالعزيز، موضحاً بأنه تعرف عليها لأول مرة عام 2013 في البطولة العربية لكرة الطاولة التي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية، ومنذ ذلك الوقت وجدها شعلة من النشاط والعطاء ولكنه يدرك جيدا بأن عطائها يمتد لسنوات طويلة بعدما كانت لاعبة في منتخب البحرين لكرة الطاولة وتبوأها للعديد من المناصب الأخرى.

وأكد بأن الشيخة حياة بنت عبدالعزيز تعتبر داعمة لكل الرياضات النسائية وأن دعمها للرياضة يتخطى حدود المرأة فهي معروفة بعطائها ودعمها للرياضة بصورة عامة في مملكة البحرين، ولكنها تركت بصمات مؤثرة ونجاحات متوالية على مستوى رياضة المرأة تحديداً والدليل تقدم البحرين في هذا المجال وتصدرها الترتيب العام لجدول الميداليات في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات فهي رئيسة لجنة رياضة المرأة في البحرين وهي الداعم للرياضة النسوية ودعمها وعطائها اثره كبير وواضح، وإنه لا يقتصر على البحرين وإنما يمتد لكافة الدول العربية من خلال ترأسها للجنة رياضة المرأة باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.

ومن جانبها قالت عضو مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للكرة الطائرة الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم " إنني تعلمت من الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة الكثير على مستوى العمل الإداري والاهتمام بالرياضة النسائية، فهي قدوتنا وقائدتنا جميعاً، إنها تعمل بلا كلل أو ملل من أجل خدمة الرياضة النسائية وهو ما جعل مملكة البحرين واحدة من الدول المتقدمة على مستوى رياضة المرأة ونحن في الإمارات نفخر بها وبعطائها ..".

واعتبرت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم الشيخة حياة بنت عبدالعزيز بأنها الأم الحنون للرياضة النسائية في الخليج والوطن العربي، مضيفة " في البطولات والدورات النسائية دائما ما تراها تنتقل من ملعب إلى آخر، تلتقي مع الصغير والكبير، والأهم أنها دائما ما تعمل على استقطاب الفتيات لممارسة الرياضة وتشجيعهن ودعمهن على العطاء والمثابرة ..".

وأوضحت بأن الشيخة حياة بنت عبدالعزيز تعتبر داعم أساسي لدورة ألعاب الأندية العربية للشارقة من خلال تراسها للجنة الإشراف والمتابعة وحضورها الميداني فلقد اعطت الدورة حقها وأكثر ما يميزها هي الطيبة والبساطة في التعامل والتي تعتبر احدى السمات البارزة لدى شعب مملكة البحرين.

ومن جهتها قالت نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا، رئيسة اللجنة التنفيذية لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات ندى عسكر النقبي أن الشيخة حياة بنت عبدالعزيز هي المعلمة والقائدة التي يستلهم منها الجميع حب الرياضة.

وأضافت " لقد حببتنا الشيخة حياة بنت عبدالعزيز في الرياضة وشجعتنا لأن نكون قائدات في هذا المجال بخبرتها الواسعة وهدوئها والتزامها وسماتها القيادية الفريدة.. فعلا إنها تستحق تبوأ ارفع المناصب وهي صاحبة فضل علينا ..".

وأكدت النقبي بأن الشيخة حياة بنت عبدالعزيز ساهمت بشكل كبير في بناء وتطوير ودعم دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات منذ البدايات الأولى لترتقي هذه الدورة وتصبح واحدة من أهم الدورات العربية ولها بصمات واسهامات واضحة وجلية في النهوض بها من خلال ترأسها للجنة الإشراف والمتابعة فهي تعتمد مبدأ الشفافية والانضباط والعمل وفق اللوائح والقوانين وهو سر تميزها ونجاحها.

وبدوره قال رئيس لجنة المتابعة الفنية في دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات علي الأميري بأن الشيخة حياة بنت عبدالعزيز اسم بارز على ساحة الرياضة العربية بصورة عامة والرياضة النسائية بصورة خاصة، وهي احد الركائز الأساسية التي قامت عليها دورة ألعاب الأندية العربية للسيدات بفضل خبرتها وحنكتها وخبرتها وشفافيتها لتساهم بشكل كبير في الارتقاء بهذه التظاهرة الرياضية العربية.

وأضاف " مهما قلنا عن الشيخة حياة بنت عبدالعزيز فإننا لن نوفيها حقها، فهي صاحبة عطاء كبير لاينضب ولا تدخر أي جهد في دعم الرياضة النسائية على مستوى الوطن العربي، ومثلما هي حاسمة في آرائها وقرارتها فإنها ذات قلب طيب ومرحة مع الجميع ونحن نفتخر ونعتز بقائدة رياضية مثلها".