+A
A-

آل سنان: هليكوبتر الطوارئ ضرورة ملحة للمناطق القديمة

أشاد سعادة السيد محمد بن عبدالله آل سنان رئيس مجلس المحرق البلدي باللقاء الإلكتروني المباشر لرئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بشأن برنامج الضمان الصحي المزمع تنفيذه، معتبراً آل سنان الوقت مناسباً لطرح خدمات نوعية ضرورية ولا سيما مقترحه بتخصيص طائرة عمودية (هليكوبتر) لاستخدامها في الحالات الطارئة بالمناطق القديمة التي يتعذر على سيارات الإسعاف بلوغها.

وقال آل سنان أنه من المنتظر أن يكون برنامج الضمان الصحي كفيلاً باستمرار تقديم الخدمات النوعية للمواطنين نحو تحقيق الأهداف الإنمائية ومن أهمها إطالة عمر الأفراد وتمتعهم بالصحة الجيدة، ناهيك عن تقديم خدمات الطوارئ التي من شأنها إنقاذ حياة المصابين بإذن الله تعالى.

وفي وقت سابق طرح آل سنان فكرة الإنقاذ بالطائرة العمودية خلال الاجتماع التنسيقي بين كل من رؤساء المجالس البلدية، ووزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، ووزارة الصحة ممثلة بسعادة الدكتور وليد المانع وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين.

شارحاً أن مقترحه يقضي باستخدام الطائرة العمودية عند تلقي المكالمات من مناطق معينة يتم تعيينها مسبقاً ويُعرف عنها صعوبة وصول سيارات الإسعاف أو الإطفاء إليها وفي الأماكن الضيقة التي لربما تفقد فيها الحياة، وفي هذه الحالة تُستخدم الهليكوبتر التي تظل معلقة في الهواء بينما ينزل المنقذون والمسعفون باستخدام الوسائل المناسبة من أجل إسعاف المصابين والمهددين وإجلائهم من نقاط الخطر.

مواصلاً رئيس مجلس المحرق البلدي أن هذا المقترح ليس بعصي ولا صعب على التنفيذ حيث أن المملكة متقدمة في المجال الصحي ولا تقل عن الدول الأخرى في تطور خدماتها، ناهيك أنه بالفعل توجد مساحات مخصصة لهبوط  المروحية العمودية في المستشفيات المحلية، أي أن هذه الفكرة واردة بالفعل وبحاجة إلى من يدفعها نحو التنفيذ.

شاكراً آل سنان سعادة وزيرة الصحة السيدة فائقة بنت سعيد الصالح لتلمسها احتياجات المواطنين والمقيمين والتطلع لكل ما هو مفيد لسلامة الناس وحفظ أرواحهم وزياراتها الميدانية للنهوض بهذا القطاع إلى أعلى المستويات.

وختاماً أشاد آل سنان بسياسة القيادة الرشيدة والدعم اللامحدود من قبل سمو رئيس الوزراء الموقر والتوجيهات السديدة في تأمين الحياة الطيبة للمواطنين من خلال التشريعات والموازنات الكبيرة المخصصة لهذا الغرض ناهيك عما تقدمه الدولة من تسهيلات للقطاع الخاص والأبحاث والدراسات وهو ما أهل الحكومة للعديد من الإنجازات في حقل التنمية البشرية.