+A
A-

الرويعي: سنلتزم بمفردات ولهجة كل دولة وهذا ما سيميز المسلسل

البلاد - أسامة الماجد

دارت كاميرا المخرج جمعان الرويعي لتصوير حلقات المسلسل التراثي الخليجي “حزاوينا خليجية” بالقرية التراثية بالجسرة، والذي شارك في كتابته خمسة كتاب خليجيين قدم كل واحد منهم “خمس حزاوي” لبلده، وسيعرض على شاشة تلفزيون البحرين في شهر رمضان المقبل والمنتج المنفذ “إن فوكس للإنتاج الفني”.
ويشارك في هذا العمل الخليجي مجموعة كبيرة من الفنانين البحرينيين والخليجيين الذين سيقدمون تاريخنا وتراثنا وأمجادنا في 30 حلقة.
“ البلاد” زارت موقع تصوير المسلسل وسجلت هذه الوقفة مع المخرج جمعان الرويعي:
يقول جمعان: هي تجربة جديدة في بعض المواضيع، ولكن القالب واحد لم يتغير كبقية الأعمال التراثية، مثل “فرجان لوول” و”البيت العود” وغيرها التي أسست الأرضية الصلبة للدراما البحرينية وجعلتها محط أنظار الأشقاء في الخليج سواء في الحقل الفني أم خارجه.
والجديد هو أننا توسعنا بشكل أكبر في هذا العمل وطلبنا من كل دولة خليجية خمس حلقات “حزاوي” تمثل مجتمعها يصغيها أحد الكتاب، إذ ستقدم “حزاوي خليجية” بصورة عامة وليس بحرينية فقط.
والجديد أيضا أن في كل خمس حلقات لأي دولة سيشارك فيها خمسة ممثلين نجوم من نفس الدولة، وهذا سيثري العمل ويزيده قوة.
أما فيما يتعلق ببعض المفردات في اللهجة بين دولة وأخرى وإذا ما كانت تشكل نوعا من الصعوبة عند البعض، أكد الرويعي أن هذه الميزة هي التي ستجعل المسلسل مشوقا وناجحا ومحببا عند المشاهد، فنحن سوف نلتزم بالمفردات المكتوبة في السيناريوهات التي قدمها الكتاب الخمسة الخليجيون وهم الكاتب عيسى الحمر من البحرين ، ومن السعودية سعيد مدهش، ومن الإمارات جمال سالم، ومن قطر طالب الدوس، ومن الكويت شريدة المعوشرجي، ومن عمان محمود عبيد؛ لأن هذه العملية ستمكن على سبيل المثال العماني من فهم مفردة بحرينية لم يسمعها من قبل، والكويتي سيسمع مفردة سعودية، والإماراتي والقطري والبحريني وهكذا. ممكن أن الفنان يفهم بعض مفردات هذه الدولة أو تلك بطبيعة عمله ومشاركاته في العمال الخليجية، ولكن هذه المرة سننقلها إلى المشاهد.
وأوضح الرويعي أن الجميع يعمل من أجل إسعاد الجمهور الخليجي، وقال :”إن شاء الله يكون مسلسل حزاوينا خليجية عند حسن الظن ويرسم البسمة على الشفاه”.
أما الفنانة الكويتية منى شداد فأوضحت أنها سعيدة جدا بالمشاركة في هذا العمل التراثي؛ لأنها منذ فترة لم تقدم أي عمل في البحرين خصوصا أن العمل تراثي خليجي ينجذب إليه الفنان بصورة مباشرة، وهذه النوعية من الأعمال تقدم للجيل الجديد عاداتنا وتراثنا، ولكن بشرط أن يؤديها الممثل بشكل صحيح؛ لأنها تتطلب جهدا مضاعفا وأيضا يتطلب الأمر كتابتها وإخراجها بشكل صحيح.
والصعوبة في هذا النوع من الأعمال، كما أوضحت منى، تكمن في نطق الكلمة وبعض المفردات، فالكلام “تغير” هذه الأيام ولكن في نهاية الأمر يبقى مسلسلا خليجيا تراثيا مميزا وينقل تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا ويعرف أبناء الجيل الحالي على طبيعة حياة “لووولين”.
سألنا الماكيرا فرح محمد.. ستتعاملين في هذا المسلسل مع تراث خليجي وشخصيات من كل دولة.. فهل هناك أي صعوبة في ذلك؟
أجابت.. ليس هناك أي صعوبة؛ لأن تراثنا الخليجي متشابه وأيضا عاداتنا وتقاليدنا، بل العكس.. عالم الماكياج يقدم كل يوم شيئا جديد.