في يوم الجمعة الموافق 19-7-2024 واجهت شركة برمجيات الأمن السيبراني كراود سترايك مشكلة فنية، أدّت إلى تعطيل الأنظمة المستخدمة في حجز الرحلات الجوية وتسجيل الركاب، مما تسبب في تأخير الرحلات في مطارات دولية مثل مطار طوكيو، ومطار هونغ كونغ، ومطار زيورخ السويسري، بالإضافة لعدد من البنوك العالمية والمستشفيات وقد صرحت الشركة أن هذا ليس حادثًا أمنيًا أو هجومًا إلكترونيًا. بينما استمر العطل لفترة وجيزة، لكنه تسبب في فوضى وتأخيرات كبيرة قبل أن يتمكن الفريق التقني من إصلاحه. حيث تعد توافر واستمرارية الاعمال من أهداف الامن السيبراني إلى جانب حماية خصوصية البيانات ونزاهتها بعدم التلاعب بها. وفي دراسة أعدت مسبقا لتأثير الابتكار الرقمي على استمرارية العمل: حاله نظام الأمن السيبراني في القطاع الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي تبين أنه من خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين أداء الأعمال وكفاءتها، ما يكفل استمرارية الأعمال في حين أن زيادة ترابط منظمات الاعمال رقميًا، يجعلها أكثر عرضة للمخاطر السيبرانية التي لم يسمع بها من قبل في عصر ما قبل العصر الرقمي. حيث وجدت الدراسة ان أحد أكبر التحديات التي تواجه منظمات الاعمال اليوم هي حماية الأصول الحيوية، والحفاظ على استمرار العمليات أثناء الاضطرابات، لتقليل الخسائر المالية وخسائر السمعة. مما يستوجب على جميع منظمات الاعمال اتباع النهج الاستباقي تجاه عمليات الأمان المحسَّنة في التخفيف من المخاطر المستقبلية المرتبطة بجهود التحول الرقمي نظرًا لتأثيرها على ضمان استمرارية الأعمال، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. فهذه الحوادث التقنية تؤكد على الحاجة الملحة لدمج اعتبارات الأمن السيبراني في جميع جوانب تخطيط استمرارية الأعمال للحفاظ على نظم آمنة وفعالة لتجنب التأثيرات السلبية على نطاق عالمي. إضافة ل ضرورة تطوير خطط شاملة للاستجابة للحوادث تعالج حوادث الأمن السيبراني واضطرابات استمرارية الأعمال على نطاق أوسع مما يضمن الحفاظ على سرية وخصوصية البيانات في مواجهة التحديات الرقمية المستقبلية. وأوصت الدراسة باستخدام نهج شامل للأمن السيبراني بمراعاة الجوانب الفنية والتنظيمية والعامل البشري في استراتيجية الأمن الرقمي الداخلية الخاصة بمنظمات الاعمال.
والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين في:
- المشاركة في مبادرات الأمن السيبراني الإقليمية والدولية ومنصات تبادل المعلومات للبقاء على علم بالتهديدات الناشئة وأفضل الممارسات.
- إقامة شراكات مع شركات الأمن السيبراني والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الأخرى للاستفادة من خبراتها ومواردها.
- المساهمة في تطوير معايير وأطر الأمن السيبراني الإقليمية والعالمية لتعزيز قابلية التشغيل البيني والمرونة.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |