دقت ساعة الصفر، وبدأ العد التنازلي لأجمل الأيام التي ستشهدها مملكة البحرين،حيث ستشهد هذه المملكة العرس الانتخابي وبداية حقبة جديد من النهضة والديموقراطية والتطور والحداثة، هذه الجولة الجديدة من انتخابات مملكة البحرين للعام 2022م، والتي بلاشك هي حقبة زمنية جديدة في تاريخ الانتخابات البلدية والنيابية للبرلمان البحريني، حيث أنه سبق وتقدم للترشح العديد من الراغبون في المساهمة في رفعة الوطن والمشاركة في هذا الواجب الوطني، فهؤلاء المترشحون ما هم الا فئة من الشعب يسعون لإيصال صوت الشعب بكل شفافية وإخلاص،كما أنهم يطمحون لترك بصمة تسهم في دفع عجلة البحرين نحو التنمية والازدهار وعصور زاهرة،من خلال البحث و الوقوف على مطالب الشعب، وإننا من هذا المنطلق يجب علينا حسن الاختيار للمترشح ودراسة قرارات التصويت بشكل علمي وليش بشكل عشوائي، كما يجب علينا أثناء اختيارنا للمترشح النظر في برنامجه الانتخابي بتمعن، والابتعاد عن كل ما يؤثر سلبًا على هذا الحدث الديموقراطي من اشاعات ومغرضين، وأساليب ملتوية للحصول على أصوات الناخبين لأغراض المصالح الضيقة والشخصية، ووضع مصلحة الوطن أولًا ،فمملكة البحرين دائمًا أولًا، فهذا هو النهج والغرس الذي فطرنا عليه من نعومة أظفارنا،وحب مليكنا القائد جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة يجعلنا ننطلق بقلوب تملؤها الوطنية لتلبية الواجب الوطني من خلال التصويت للمترشح الافضل دون الالتفات للفئات الضالة التي هي في كل موسم من مواسم الانتخابات تسعى لاخفاق مملكة بأكملها وليس فقط لاخفاق هذه الانتخابات،ولكن دون جدوى،فهذه مملكة حديدية،تديرها قبضة مليكنا الحديدية وذراعه الايمن الحديدي سمو ولي العهد رئيس الوزراء الموقر الامير سلمان بن حمد ال خليفة حفظه الله ورعاه.

وانني اليوم أبارك لجميع النساء البحرينيات وصولهن لهذه المستويات العالمية من النجاح والقيادة،وأتمنى لهن دوام التوفيق والنجاح في انتخابات ٢٠٢٢م، وأبارك لنفسي انتمائي لمملكة رفعت شأن المرأة البحرينية بفضل بركات سمو الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة حفظها الله، المرأة الحديدية التي حافظت على حقوق المرأة البحرينية واوصلتها القبة البرلمانية، فهنيئا لنا هذه كوننا بحرينيون فعلًا.