+A
A-

افتتاح أول متحف للسعادة في السعودية

فتح أول متحف للسعادة في السعودية أبوابه أمام الجمهور، لاستقبال 460 زائرا في اليوم الواحد.

وقالت مديرة متحف “السعادة” في المملكة العربية السعودية الجوهرة أبانمي إن المتحف يتميز بعدد من العناصر الخيالية، بهدف جذب حواس الزائر، في نوع جديد وتطور لعالم المتاحف، وأن لكل غرفة عالمها وموسيقاها المختلفة وألوانها عن الغرفة الأخرى.

وأضافت “أن التجربة داخل المتحف مليئة بالسعادة واللحظات الجميلة، في ظل إمكانية التقاط الصور التذكارية، ما يعزز هرمونات السعادة لدى للزائر”.

وأكدت على “أن تصميم المتحف جاء على أساس تعزيز هرمونات السعادة، وهو ما استوحى منه التصميم القائم على الألوان المتعددة والروائح المتعددة القائم على العناصر الخيالية”.

وأقيم المتحف على مساحة 1200 م2 مربع، ويستقبل نحو 460 زائرا في الوقت الراهن، لضمان التباعد الاجتماعي بسبب أزمة كورونا، ويمكن أن يصل إلى 700 زائر في اليوم حال انتهاء أزمة كورونا. ويضم المتحف غرفا عدة تضفي كل منها تجربة خاصة من نوعها للزائر، كما تضمن متجرا للهدايا يحتوي على مجموعة من المنتجات اليومية المختلفة، التي تحمل رسائل ملهمة عن السعادة، إضافة إلى مقهى السعادة. ويوفر المتحف مساحات للاسترخاء والتسلية، وبرامج ممتعة للزوار مليئة بالفرح واللحظات السعيدة. وتستمر فعاليات المتحف لنحو 6 أشهر.

وأوضحت المديرة “المتحف عبارة عن غرف عدة، وكل غرفة فيها تجربة حسية وبصرية مختلفة، ونطمح في المتحف لرفع هرمون السعادة لدى الزائرين بالعناصر الخيالية الموجودة من خلال الألوان والموسيقى، برائحة مختلفة في كل غرفة عن الأخرى”.