+A
A-

الفيديو مفبرك.. وكنت أداعب حفيدي بغرفتي.. وهذه نتيجة التحقيق

أفاد العضو السابق بمجلس الشورى خميس الرميحي بأن الفيديو الذي تم تداوله ببعض وسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح إطلاقا، وتم اصطناعه وفبركته من قبل جهات خارجية معروفة؛ لاستهدافه شخصيا، والمساس بسمعته ومكانة قبيلته.

وقال الرميحي في بيان تنشره صحيفة “البلاد” إن المشهد الأول من الفيديو قد تم تصويره في غرفة نومي الخاصة بمنزلي، وأنا أداعب حفيدي، وتم سرقة هذا الفيديو بعد اختراق وقرصنة هاتفي النقال، إلا أن هذه الجهة الخارجية عملت على دمج هذا المشهد مع فيديو آخر يتضمن مشهدا غير لائق؛ بهدف المساس بي شخصيا وابتزازي ماليا ومن ثم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي، وروجته أبواق إعلامية معروفة ومأجورة تلجلجت في تحديد مكان التصوير ومسرب الفيديو، فالحق أبلج والباطل لجلج، ظنا منها بأنها حصلت على صيد ثمين فخاب الصياد وبئس ما اصطاد فقد تصدى لهم الشرفاء والخيرون من أبناء هذا الوطن العزيز وهم كثيرون.

وأضاف الرميحي بالقول: أعتذر أشد الاعتذار لتأخري في بيان ذلك، وذلك رغبة مني بعدم التأثير على إجراءات التحقيق التي تم اتخاذها من قبل الجهات المختصة في البحرين، والتي أكن لها كل التقدير والاحترام والشكر على الجهود الجبارة التي بذلتها في الوصول للحقيقة.

وتابع: لقد ثبت بعد التحقيق وبما لا يدع مجالات للشك أن الفيديو قد تم اصطناعه وفبركته ونشره من إحدى الجهات خارج البحرين.

وواصل: يتم العمل حاليا على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الجهة والأشخاص التي يتولون إدارتها، والتي باتت معروفة لدى الجهات المختصة، والذي من المؤكد أنها ستنشر نتائج التحقيق حال استكماله.

وأكد أن طلبه التنحي من عضوية مجلس الشورى قد تم تفاديا للتأثير على سير إجراءات التحقيق ولإثبات براءته بما نسب إليه وحفاظا على صحته وسمعة قبيلته المشهود لها بالسمعة الحسنة والسيرة الطيبة، وهي من سيرة وسمات وتقاليد كل قبائل وعائلات مملكة البحرين العزيزة.

وختم الرميحي بيانه بالآية القرآنية الكريمة (127) من سورة النحل: “وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ”.

وكان الرميحي قد تقدم بطلب الإعفاء من عضوية مجلس الشورى في 27 أغسطس 2020. وصدر أمر ملكي في 6 سبتمبر 2020 بتعيين وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية صباح الدوسري عضوا بالمجلس خلفا للرميحي.