+A
A-

سمو رئيس الوزراء يهنئ الأسرة الصحافية والإعلامية بيوم الصحافة البحرينية

تحية وتقدير للكتَّاب والصحافيين لإسهامهم بخدمة البحرين وحفظ منجزاتها

الوقفات المشرفة لصحافة المملكة ستظل ماثلة في الذاكرة الوطنية

المملكة تحقق متطلبات الدولة العصرية وبمقدمتها الانفتاح وحرية التعبير

المنارات المتميزة من كتَّاب الرأي والأعمدة والصحافيين موضع اعتزاز

صحافة البحرين نجحت في تكريس قيم الموضوعية والمصداقية

دعوة الشباب على شبكات التواصل لوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار

صحافتنا توثق للنهضة وذاكرة حية تحفظ وتؤرخ لكل قصص النجاح

 

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن صحافة البحرين وعلى مدى تاريخها العريق شكلت ولا تزال عمادا رئيسا ومؤثرا في نهضة الوطن وتطوره. وامتدح سموه ما سجلته الصحافة الوطنية من تاريخ زاخر وعطاء ثري، وما أرسته من إرث مشرف عبر التزامها بالكلمة الحرة والمسؤولة والرأي المستنير.

وأعرب سموه عن اعتزازه بصحافة البحرين وما تشهده من مسار متصاعد من التطور المستمر، وقال: “إن وقفاتها المشرفة ستظل ماثلة في الذاكرة الوطنية”.

وأضاف سموه: “أن صحافة البحرين من خلال كتابها وصحافييها، كان لها الإسهام الفاعل والنزيه في خدمة الوطن والحفاظ على منجزاته، فلهم منا كل التحية والتقدير”.

وأكد سموه أن البحرين في عهد عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حققت كل متطلبات الدولة العصرية الحديثة، وفي مقدمتها الانفتاح وحرية التعبير مما أهّل الصحافة لأن تضطلع بدورها في تجسيد واقع المجتمع والحفاظ على مكتسباته.

وهنأ سموه في تصريح بمناسبة يوم الصحافة البحرينية الذي يوافق يوم غدٍ الخميس 7 مايو، الكوادر الصحفية والإعلامية في مملكة البحرين، وقال: “إنها لمناسبة كبيرة لنعبر عن تقديرنا وامتناننا الوافر لكل منتسبي الأسرة الصحفية والإعلامية في المملكة على ما يقدمونه من فكر متجدد يعزز فضاء المعرفة والوعي في المجتمع”.

ونوه سموه إلى ما تحتله الصحافة والصحفيين من مكانة عالية لدى سموه، وقال: “إن هذه المنارات المتميزة من كتاب الرأي والأعمدة والصحفيين، هم موضع فخر واعتزاز للوطن والصحافة، وأن ما يقومون به هو استكمال لجهود رجالات الصحافة الأوائل الذين وضعوا اللبنة الأولى للصحافة، ونحن اليوم نشهد تواصل ذلك العطاء في جهود الأجيال الجديدة من الصحفيين”.

وجدد سموه التأكيد على أن صحافة البحرين تمتلك من أدوات الحرية وقيم الوطنية والمسؤولية ما يجعلها قادرة على أن تحمي مكتسبات المجتمع والدفاع عن إنجازاته. وقال سموه: “إن صحافة البحرين نجحت في تكريس قيم الموضوعية والمصداقية، ورسخت مكانتها الرائدة كأداة للتنوير ووسيلة للتعبير عن ضمير المجتمع”.

وأشاد سموه بالعطاء المتميز الذي يحققه المخلصون من شباب البحرين على شبكات التواصل الاجتماعي وما يشكلونه من رأي عام وطني في الدفاع عن مصالح الوطن ووحدته ومنجزاته.

ودعا سموه الصحفيين الشباب والإعلاميين والمدونين إلى ضرورة التمسك بالقيم النبيلة لمهنة الصحافة في الموضوعية والمصداقية، وأن يضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

وقال سموه: “إن صحافتنا الواعية والمسؤولة أثبتت في مختلف المنعطفات التاريخية أنها منصة وطنية ثابتة ارتقت بالوعي العام الذي يدعم كل ما يحفظ أمن الوطن واستقراره؛ بوصفها الأداة الواصلة بين المواطن ومتخذي القرار”.

وأعرب سموه عن إعجابه بما تزخر به الصحافة البحرينية من كتابات وموضوعات تتميز بعمق التحليل وتنوع الاتجاهات الفكرية، وهو ما يشكل إثراء حقيقيًا للمشهد الثقافي والاجتماعي في المملكة.

ووصف سموه صحافة البحرين بأنها المرجع الذي يوثق كل مراحل نهضة الوطن وتقدمه، والذاكرة الحية التي ترصد وتحفظ وتؤرخ لكل قصص النجاح التي عاشتها البحرين وشعبها عبر السنين.

واستذكر سموه بكل الاعتزاز عطاءات الرواد الأوائل من الصحفيين والاعلاميين الذين أرسوا دعائم العمل الصحفي والاعلامي المتميز، والذي عبر عن الهوية البحرينية الأصيلة.

وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالجهود المتميزة التي يقوم بها منتسبو وزارة الإعلام وجمعية الصحفيين البحرينية للارتقاء بالعمل الاعلامي والصحفي، وبناء كوادر وطنية اتسمت بأعلى درجات الإبداع والتميز.