أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن مملكة البحرين ملتزمة وستبقى دائمًا ملتزمة بمكافحة جميع أشكال الإرهاب وستظل مشاركًا فاعلاً في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية في افتتاح الاجتماع الحادي عشر للمجموعة المعنية بمكافحة تمويل تنظيم داعش، والذي تستضيفه البحرين في الفترة 16-17 أبريل 2019م.

وأشار وزير الخارجية إلى أنه قد تم عقد الاجتماع الأول لهذه المجموعة على مستوى الخبراء في نوفمبر ٢٠١٤ بالمنامة، حيث صدر إعلان المنامة الذي أقر بأن تمويل الإرهاب هو مصدر قلق عالمي، ويتطلب بذل المزيد من الجهد وتضافر الجهود؛ لحماية النظام المالي الدولي ومجتمعاتنا.

ونوه بجهود التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي، والتي أدت إلى تدهور تنظيم داعش بشكل كبير ولم يعد يسيطر على أي أرض في الجمهورية العربية السورية أو جمهورية العراق، كما تقلصت قدرة التنظيم على تمويل وتنفيذ الهجمات، مشددًا على ضرورة الحذر ومواصلة الجهود؛ لضمان هزيمة داعش والمنظمات المماثلة بشكل نهائي ووضع حد لتدفق الموارد المالية إليهم.

وأضاف وزير الخارجية أن تحويل الأموال إلى الجماعات الإرهابية خارج النظام المالي الحديث، يشكل أحد أهم التحديات في ظل اعتماد تنظيم داعش وحزب الله الإرهابي والقاعدة على استخدام الأموال وتحويلها وتخزينها بطرق غير شرعية.

وطالب الوزير بالاستفادة من المراكز التي تحارب الفكر المتطرف مثل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” في المملكة العربية السعودية، ومركز “صواب” في مدينة أبوظبي.