عبر الباحث عبدالنبي الشعلة عن شكره وتقديره لكل من لبى الدعوة، ولمن تعنى عناء السفر من المملكة العربية السعودية، قائلا “نشيد بالقراءة النقدية للكاتب عبيدلي العبيدلي، وما أضافه علي فخرو والذي نتشرف بوجوده بيننا كقامة شامخة، ونكنّ له جميعا كل محبة وتقدير، في الأدب والعلم والثقافة والسياسة”.

وقال الشعلة “هذا الوصف اليانع لهذه الشجرة المورقة بالعطاء لهذا البلد، ولهذه الأسرة الطيبة - إشارة لعائلة فخرو - التي بيننا اليوم مجموعة منهم، والذين أعطوا البلد الكثير والكثير رجالا يعتمد عليهم في بناء أوطانهم”.

وتابع “سأتطرق إيجازا لعلاقة غاندي باليهود، وكيف كانت هذه العلاقة من دون أن يتأثر بها، لم يتقرب للفكر اليهودي إطلاقا، بل كان لديه نفور واضح منه، وعلى سبيل المثال وكما ذكرت بالكتاب، هناك مواقف عديدة تدلل على ذلك، منها بأنه قال بكل وضوح إن اليهود القدماء يرون أنفسهم دون سائر الناس شعب الله المختار، وكان نتيجة لذلك بأن أنزلت بأحفادهم عقوبة غريبة وظالمة، إشارة لمذابح ومحارق النازيين”.

وواصل “موقف آخر في جنوب إفريقيا، حيث تقرب منه 3 من اليهود بمواقف مختلفة، منهم من أهداه كتابا، ما يوضح رصدهم المبكر له ومحاولة التقرب إليه، وحاولوا إقناعه لتأييد وطن قومي لهم في فلسطين، لكنه رفض ذلك قائلا مقولته الشهيرة (لا يمكن الله أن يعدكم بمكان به ناس آخرون) وغيرها من المقولات”.